دولي

الحركة الفلسطينية الأسيرة: الأيام المقبلة ستشهد رفعا لسقف الإضراب

قالت "دخلنا مرحلة عض الأصابع"

 

"ملاحقة جرائم الاحتلال" تستنكر التجاهل الدولي للانتهاكات بحق الأسرى

 

 

قالت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، إن الأيام المقبلة ستشهد رفعا لسقف الإضراب ووتيرته، وتحقيق أهداف الأسرى، مؤكّدة أنّ معركة "الحرية والكرامة" المستمرة لليوم العاشر دخلت مرحلة "عض الأصابع"، وقالت الحركة في بيان لها إنّ إدارة السجون ستخضع أمام إرادة الأسير الحر، وأمام الإصرار على المضي حتى تحقيق الأهداف، وأضافت: "الشعار الآن هو الصمود أولاً، الإصرار أولاً، والتمسك بالمطالب أولاً، وجميعاً سنقف في وجه الجلاد موحدين متراصي الصفوف"، وتوجهت الحركة الأسيرة، إلى الأسرى المضربين، وقالت: "نحن جميعاً معكم دعماً، وإسناداً بالفعل لا بالأقوال".

 

وأشار البيان، إلى أنّ الاحتلال يدعم رفع سقف التحريض العنصري ضد الأسرى وتوعدها بمزيد من القمع والتنكيل غير مستفيدة من دروسٍ وعبرٍ سابقةٍ، حيث مرغ الأسرى أنوف ضباط إدارة السجون ومخابراتها وحكومتهم بالأرض عبر الصمود والإصرار والنضال. وشددت الحركة الأسيرة، على ضرورة الدعم والإسناد والمشاركة والوحدة لمواجهة التحديات التي تفرضها حكومة الاحتلال، مؤكّدة أنّ الحوار سيتم مع الأسرى المضربين ولن يُسمح بأي تدخلات مهما كان. وحذّر البيان من تداول الشائعات التي يهدف الاحتلال إلى نشرها حول الإضراب، مستهدفاً معنويات المناضلين والمجاهدين، ومحاولاً الحد من حالة الدعم الشعبي للإضراب، وخلق حالة من التردد والبلبلة، داعين إلى عدم تداول الأخبار التي يحاول الاحتلال بثها والترويج لها. كما دعا جماهير شعبنا الفلسطيني إلى المزيد من الدعم والإسناد عبر النضال اليومي المشتبك مع الاحتلال في المواقع كافة، فكل حراك جاد، فاعل شامل، يُقصر من أمد الإضراب، ويُوصل رسالة واضحة إلى الاحتلال بأن الأسرى ليسوا وحدهم.

وتابع: من داخل فلسطين المحتلة عام 1948، والقدس، من الممكن التواجد أمام السجون، وفي الضفة المحتلة، وفي مواقع الاشتباك، وفي غزة الصامدة فعلاً يومياً ودعماً، وخارج فلسطين أنتم حملة الأمانة وصوت الحرية، فلتتصاعد حالة الفعل النضالي الوطني. واختتم بيان الحركة الأسيرة دعوته القوى الوطنية والإسلامية إلى توحيد برنامج دعم نضالي شامل على الصعيد الوطني والقومي والدولي، وإلى بذل الجهد لنصرة إضراب الحرية، مؤكداً أنّ الأيام القادمة تحمل بشائر الانتصار.

 

"ملاحقة جرائم الاحتلال" تستنكر التجاهل الدولي للانتهاكات بحق الأسرى

 

إلى ذلك أعربت الهيئة الفلسطينية المستقلة لملاحقة جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين، عن قلقها الشديد من إصرار سلطات الاحتلال على ممارساتها وإجراءاتها القمعية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، والمتمثلة في عمليات النقل، من وإلى السجون الأخرى، والاقتحامات والتفتيش المستمرة للأقسام، ومصادرة مقتنيات الأسرى وعزلهم. 

كما استنكرت الهيئة في بيان لها تجاهل المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية هذه الممارسات، وعدم التدخل لوقفها وحماية حقوق الأسرى، وطالبت الهيئة بضرورة تدخل المجتمع الدولي ومؤسساته، خصوصًا مجلس حقوق الإنسان والمؤسسات الحقوقية والقانونية، للضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاته بحق الأسرى وحمايتهم، وإنقاذ حياة المرضى، واحترام حقوقهم الأساسية.

ودعت الهيئة سلطة رام الله للقيام بمسئولياتها في حماية وإنقاذ الأسرى والدفاع عن حقوقهم، وممارسة ضغوطها على سلطات الاحتلال عبر وقف التنسيق الأمني، والتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة قادة الاحتلال الصهيوني.

كما دعت الدول العربية ودول العالم ومنظماته للقيام بواجبها الإنساني نحو الأسرى الفلسطينيين، والضغط على سلطات الاحتلال ومعاقبتها على ممارساتها اللاإنسانية بحق الأسرى الفلسطينيين.

 

 

أمال. ص/ الوكالات

من نفس القسم دولي