دولي
هنية: الأطراف التي تكيد بغزة بمأزق وسنكشف قتلة فقها
وجه دعمه للأسري وأكد أن حريتهم قريبة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 أفريل 2017
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أن الأطراف التي تخطط وتكيد ضد قطاع غزة في أضعف حالاتها، مشددا على قدرة الأجهزة الأمنية بغزة على كشف اللثام عن قتلة الأسير المحرر القائد مازن فقها، ووجه هنية رسالة للأسرى في كلمة له خلال افتتاح مسجد التقوى الذي دمره الاحتلال في عدوان 2014 بحي التفاح شمال مدينة غزة، قال فيها "نقول لأسرانا بعد رسالة القسام الأخيرة: إن موعدكم الحرية، هذا وعد الله، ووعد الرجال في مقاومتكم الصامدة". وقال: إن موعد حرية الأسرى الفلسطينيين بات قريبا، وإن معركة الإضراب التي يقودها الأسرى هي معركة الفلسطينيين جميعا.
وبشأن ملف اغتيال الشهيد مازن فقها، قال هنية، "إن الأجهزة الأمنية في هذا البلد التي نجحت في كشف اللثام عن كثير من الجرائم السياسية والأمنية والجنائية هي قادرة على أن تكشف اللثام بجريمة اغتيال فقها". وأشار إلى أن "المعركة الأمنية دائمًا ما تكون تحت الطاولة، وتجرى بسرية تامة، لكن نحن على ثقة أنها ستصل يومًا ما إلى أولئك المجرمين القتلة". وطمأن هنية المواطنين بغزة أن "الإجراءات الأمنية والتي من ضمنها بعض الحواجز وإغلاق للبحر والمعابر كلها مؤقتة ومرحلية ومحكومة بظرفها، ولا يمكن أن تكون على حساب المواطن أو كرامته".
وفي سياق منفصل، قال نائب رئيس مكتب حماس السياسي إن الأطراف التي تخطط وتكيد بغزة كلها في مأزق وأضعف حالاتها، "ونحن في أقوى حالاتنا؛ لأننا نراكِم القرب من شعبنا ونراكم القوة أيضًا، وإن قوة المقاومة هي أضعاف ما كانت عليه بحرب 2014". وأشار إلى أن حركته تتعامل مع ما يطفو على السطح بجدية ومسؤولية، وأيضًا بحكمة وباقتدار وبحالة وطنية. وأكمل قائلًا: "لقد تابعتم لقاءات قادة الحركة مع جميع الفصائل، ومع منظمات المجتمع المدني وممثليات ودبلوماسيين حول الوضع في غزة".
الوكالات