دولي

الأسرى الفلسطينيون يواصلون إضرابهم لليوم الخامس

رغم العقوبات وحرب الشائعات

 

 

يواصل 1500 أسير في سجون الاحتلال، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الخامس على التوالي في معركة الحرية والكرامة، التي بدأت في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني الـ 17 من أفريل الجاري، ضد سياسة القمع، والتعسف المفروضة عليهم.

وذكرت اللجنة الإعلامية المتابعة لإضراب الأسرى، أن مصلحة السجون تواصل تنفيذ حملات تنقلات، طالت المئات من الأسرى المضربين عن الطعام، حيث جرى نقلهم إلى أقسام العزل في عدة سجون، وفي ظروف صعبة، بعدما سحبت مقتنياتهم الشخصية بالإضافة إلى الأغطية والملابس. وأفادت اللجنة أن 70 أسيراً من المضربين عن الطعام نُقلوا إلى سجن الرملة، منهم 40 نُقلوا من سجن "هداريم"، و30 من سجون "نفحة"، "ريمون"، و"عسقلان". أما على صعيد الزيارات، فقد واصلت إدارة سجون الاحتلال منع الأسرى من الالتقاء بالمحامين، في المقابل رد الاحتلال على الشكوى التي قُدمت في هذا الشأن، وجاء في الرد أن تعميماً صدر عما يسمى وزارة "العدل الإسرائيلية" لمصلحة سجون الاحتلال، تؤكد فيه عدم قانونية منع جميع الأسرى المضربين عن الطعام من الزيارة.

من جهتها حذرت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، من حرب الشائعات التي بدأتها حكومة الاحتلال وإدارة السجون من خلال الإعلام الصهيوني، بهدف ضرب الإضراب. ودعت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الصحفيين ووسائل الإعلام كافة، إلى عدم التعاطي مع أي أخبار أو معلومات يبثها إعلام الاحتلال بشأن إضراب الأسرى، بشكل قاطع. ولفتت اللجنة الإعلامية لإضراب "الحرية والكرامة" المنبثقة عن المؤسستين إلى أنها تتابع تطورات الإضراب بشكل متواصل على مدار اليوم، وتوفر المعلومات والأخبار للصحافيين والإعلاميين من مصادرها الموثوقة، وأكدت اللجنة أن "الاحتلال سيتعمد خلال هذه الفترة نشر الشائعات، والأخبار المضللة والملفقة عبر منصاته الإعلامية المختلفة، لضرب ثقة الشارع بالأسرى وإضرابهم".

 

القسم الدولي

من نفس القسم دولي