دولي
أزمة كهرباء "خانقة" بغزة
تصل منازل المواطنين الفلسطينيين 6 ساعات وأقل في اليوم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 أفريل 2017
يعيش قطاع غزة، منذ أربعة أيام أزمة "خانقة جدا" في الكهرباء؛ حيث لا تصل منازل المواطنين سوى 6 ساعات أو أقل في اليوم، وذلك بعد توقف المحطة الوحيدة عن العمل يوم الأحد الماضي.
ومنذ 7 أيام لم يدخل الوقود إلى محطة التوليد بغزة بعد انتهاء منح الوقود التركية والقطرية، وإعادة فرض الحكومة الضرائب على الوقود ما يرفع سعره إلى 3 أضعاف، وقالت سلطة الطاقة إنها لن تشتريه بأي ضرائب، وفي بيان لها أمس قالت شركة توزيع الكهرباء في غزة، إن عجز الطاقة في القطاع بلغ 300 ميجاوات، وأشارت إلى أن جدول التوزيع المعمول به هو 6 وصل مقابل 12 قطع، مع نسبة عجز في الجدول خاصة في ساعات المساء.
وأوضحت أن عودة عمل خط غزة 2 المصري الذي تعطل عن العمل قبل يومين من شأنه المساهمة في استقرار جدول الـ6 ساعات، وأعلنت وزارة الصحة بغزة أنها اضطرت لتقليص عدد من الخدمات التشخيصية والمساندة جراء النقص الحاد للوقود اللازم لمشافي القطاع، في ظل أزمة الكهرباء. وقال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، "إن وزارة الصحة تدخل مرحلة قاسية جراء أزمة الكهرباء والوقود، ما اضطرها إلى تشغيل المستوى الثاني من المولدات الكهربائية في المستشفيات، وتقليص عدد من الخدمات التشخيصية والمساندة".
من جانبه، قال مدير معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة، إن سلطات الاحتلال ستسمح بدخول حوالي 52 شاحنة محروقات، فيما لن يتم ضخ وقود صناعي لمحطة الكهرباء لليوم السابع. وكانت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية بغزة ناشدت رئيس الحكومة رامي الحمد الله بإلغاء قرار إعادة فرض الضرائب على وقود محطة التوليد الوحيدة بغزة، وإلغاء السعر الجديد للوقود بـ 5 شيقل بدل 1 ونصف شيكل.
ومن شأن تعطل الخطوط المصرية "غير مستقرة"، التسبب بانحدار الأزمة المتجددة للكهرباء إلى كارثة بسبب قلة ساعات الوصل، التي قد تقل عن 4 ساعات في حال توقفت هذه الخطوط التي تعمل بقدرة 23 ميجا وات، فيما تعمل الخطوط الإسرائيلية بـ 120 ميجا وات. ولم تدرج الحكومة الفلسطينية على جدول اجتماعها الأسبوعي أمس الثلاثاء، أزمة كهرباء غزة، بالرغم من المناشدات الفصائلية والمؤسساتية بوقف إلغاء الضرائب عن الوقود.
أمال. ص/ الوكالات