الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
بات العديد من الجزائريين، في هذه الفترة من استمرارا تفشي فيروس كورونا عبر العالم، يتجنبون مشاهدة القنوات التلفزيونية والتعاطي مع أخبار الفيروس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تركيز هذه القنوات الاتصالية على الأخبار السيئة فيما يتعلق بآخر مستجدات الوباء، حيث وفي وسط هذا الكم الهائل من التهويل وأخبار الإصابات والوفيات، هناك معطيات إيجابية وأخبار سارة ودراسات تعطي الأمل، اعتبر المختصون في علم الاجتماع أنه من الضروري التركيز عليها في الفترة الحالية من أجل تقليل ذعر وهلع المواطنين.
بسبب حجم التهويل الذي باتت تمارسه عدد من القنوات التلفزيونية سواء المحلية أو حتى العالمية، فقد وجد الكثير من المواطنين أنفسهم مجبرين على مقاطعة التلفزيون رغم أنه وسيلة من وسائل التسلية المحدودة في زمن الحجر الصحي الذي بات مفروضا على البشرية أجمع، غير أن ذلك يبقى أحسن من التعاطي مع كم هائل من الأخبار السلبية والتي تبعث على القلق. فأغلب القنوات سواء محلية أو حتى عالمية، ركزت في تناولها لموضوع وباء كورونا على عدد الموتى وعدد الإصابات وتوقعات الإصابات في الفترة المقبلة أكثر من تركيزها على الأبحاث والدراسات التي تعطي أملا حقيقيا بإيجاد لقاح أو دواء لوباء كورونا في القريب العاجل، أو حتى تلك الدراسات الأخيرة التي تتنبأ ببداية انتهاء الجائحة في غضون أشهر، وهو ما بات يخيف المواطنين أكثر.
من جهة أخرى لعبت مواقع التواصل الاجتماعي هي الأخرى دورا سلبيا في أزمة كورونا، وحسب المختصين في علم الاجتماع فإن مقاطعة الأخبار التي تبث حول عدد إصابات فيروس كورونا المتوقع أن ترتفع، سواء تلك التي تبث عبر القنوات التلفزيونية أو حتى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هو أفضل حل خاصة في ظل التهويل الموجود، معتبرين أن الذعر والهلع لن يفيد المواطن في شيء سوى في مزيد من الاضطراب النفسي الذي تشير أغلب الدراسات الحديثة أنه سبب من أسباب ضعف المناعة، مؤكدين أنه على الجزائريين التماسك واليقين بأن ما نعيشه حاليا هي أزمة عالمية ستنتهي لا محال، وأن هناك أملا كبيرا في إيجاد دواء أو لقاح لهذا الفيروس الذي أربك البشرية.