الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
شدد وزير الفلاحة والتنمية الريفية شريف عماري على تموين ولاية البليدة، بالمواد واسعة الاستهلاك سيكون منتظم، من خلال إقامة أنظمة التوزيع وفتح نقاط بيع في الأحياء من طرف "الموزعين الصغار" الذين يتكفلون بإيصال كل المواد الأساسية إلى الأحياء.
أكد شريف عماري في تصريحاته، لدى استضافته في التلفزيون العمومي تضامنه مع سكان وقاطني ولاية البليدة الذين طبق عليهم الحجر الكلي بسبب فيروس كورونا، موضحا أن الحكومة وضعت برنامجا للتكفل بسكان الولاية، إذ تقوم مختلف المصالح الفلاحية بمعاينات ميدانية مع الوالي لمتابعة تطور الوضع ساعة بساعة.
وفي هذا الإطار، ثمن عماري "مجهودات الفلاحين الصامدين في حقولهم ومربي المواشي والعاملين في قطاعي اللحوم الحمراء واللحوم البيضاء الساهرين على توفير المنتوج".
وأضاف نفس المسؤول:" نحن نراقب التموين المنتظم على مستوى المحلات ونأخذ الإجراءات حالة بحالة حتى بالنسبة لمناطق الظل والأرياف المعزولة بالتنسيق مع المجتمع المدني والسلطات المحلية لتزويدها بالمواد الاستهلاكية".
وفي سياق ذي صلة، طمأن المواطنين بوفرة مخزونات استراتيجية هامة من المواد الواسعة الاستهلاك، داعيا إياهم إلى التبليغ عن أية محاولة مشتبه فيها لاحتكارها من طرف المضاربين.
وأوضح الوزير قائلا:" أطمئن المستهلكين بأن المخازن ممتلئة وبأن لدينا مخزونا استراتيجيا كافيا وفيه مواد تجنى على مستوى الحقول، لا داعي للهلع. نحن نعمل على توزيعها جيدا لتفادي الاحتكار".
وأكد المسؤول على أنه تم اتخاذ إجراءات لضخ كميات إضافية من القمح الصلب من المنتوج الوطني الذي جني الموسم الفارط للمطاحن، إلى جانب تدابير أخرى لتوفير المواد الغذائية الأساسية من خضر لا سيما مادة البطاطا والفواكه والحليب.
وعليه، شدد الوزير على أن "الحكومة والدولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية، قام بالتجنيد الكلي لتزويد الأسواق بالمواد الاستهلاكية ومحاربة الممارسات اللاشرعية وجشع بعض التجار".
كما تم اتخاذ تدابير استباقية تم من خلالها دعم آليات تجنيد المخزون وتوزيعه حتى توفر كل الشروط والتسهيلات للمواطنين لاقتناء هذه المواد بأريحية لضمان التزامهم بالحجر الصحي.
وفي سياق ذي صلة، أقر الوزير بوجود " فئة من أشباه التجار استغلت، بدافع الجشع، الظرف الذي تمر به البلاد في ظل انتشار هذا الوباء لتقوم باحتكار بعض المواد الاستهلاكية.
وشدد على "اتخاذ تعليمات صارمة لمحاربة هذه الممارسات، مشيرا إلى الدور الهام للمواطنين وجمعيات المجتمع المدني في التبليغ عنها".
يذكر أن الوضع الصحي العام الذي تعيشه البلاد بعد انتشار وباء كوفيد -19 في عدة ولايات أدى إلى التهافت الكبير من طرف المواطنين على تخزين المواد الواسعة الاستهلاك.