الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس حزب الكرامة بالنيابة، محمد الداوي، أن التوجه نحو تغيير تسمية الحزب جاءت تلبية لمطالب المناضلين باعتبار أن التسمية مرتبة بالنظام السابق حيث يعد الحزب من أكبر الداعين لحكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وقال الداوي في حوار مع " الرائد" أن سيتم إضافة كلمة لـ" الكرامة" دون الاستغناء عنها حفاظا على إرث الحزب، وعلى صعيد آخر أعلن الداوي دعمه للحوار الذي دعا إليه الرئيس تبون، كاشفا عزم الحزب على إثراء الدستور الجديد وتقديم مقترحاته.
تسمية الكرامة تهز نفوس الشرفاء من وجدان الشعب الجزائري، بالنسبة لنا عند تأسيس الحزب كنا سعداء بالتسمية إلا أن بعض المناضلين في الحزب يطالبون بتغييرها نظرا لارتباطها بالنظام السابق، وهذه النقطة أثيرت اليوم في اللقاء التمهيدي للتحضير للمؤتمر القادم، وهذا الموضوع تم مناقشته ومازال مفتوحا للإثراء من قبل مناضلي الحزب وهذا الموضوع لن يؤثر وسنفصل فيه.
ممكن جدا أنا نحتفظ بكلمة الكرامة التي رافقت الحزب وتمثل تاريخه الذي عمره ثمانية سنوات، ونظيف لها غدا مشرق لتلبية طموحات الشعب الجزائري والحزب.
نحن في حزب الكرامة كنا ننادي منذ سنوات بتعديل الحزب، وليكون الدستور شامل وعميق ويظهر طبيعة النظام لأنه سابقا كانت التعديلات التي تلحق بالدستور على المقاس، وتلقينا في حزب الكرامة دعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بكل ارتياح، وسنساهم في تعديله بما يخدم مصلحة الجزائر.
بن حمو لم يستقل من الحزب بل استقالة من رئاسة الحزب، وهو مناضل في الحزب كغيره من المناضلين.
لا أبدا .. لن يكون الرئيس الشرفي للحزب ولكن ما يزال مناضلا فيه
نرحب بدعوة رئيس الجمهورية عبد المجدي تبون للحوار، والحوار شيء حضاري وسنشارك في الحوار وأدعوا الجزائريين للمشاركة فيه لأنه الطريق الآمن، ولابد من الاستماع لبعضنا البعض للحفاظ على مصالحة الجزائر.
مبدئا نتوقه أن يكون مؤتمر الحزب خلال عطلة الربيع في مارس، لكن في حال كنا جاهزون على مستوى القاعدة الحزبية بالولايات لا نرى مانعا من تقديم تاريخ المؤتمر في ظل الأحداث المتسارعة وعدوة الرئيس للحوار وتعديل الدستور وبالتالي يمكن انعقاد مؤتمر الحزب نهاية جانفي أو فيفري.
في الحقيقة حزب الكرامة يحضر لمؤتمر استثنائي في شهر مارس سيكون بمثابة شهادة ميلاد جديدة في حياة الحزب بهذا أن يكون قد مر على تأسيسه الأول 8 سنوات بالضبط هذا الميلاد الجديد اتجاه التحول الذي عاشته وتعيشه الجزائر. التي حررها الحراك الشعبي. من قيود بالية قضت على السياسة والاقتصاد بل قل أتت على الاخضر واليابس في هذا البلد الذي دفع ثمن تحرره غاليا.
في اعتقدنا من باب تتبعنا للأحداث فإن الحراك سيتواصل ولكن بمرور الأيام سيفقد بريقه وقوته أولا بسبب قوة الحشود والجموع التي ودعت المرحوم القايد صالح إلى مثواه الأخير والتي قطعت الشك باليقين عن رضا الملايين من المواطنين على هذا القائد الفذ والذي يعتبر أحد صانعي المرحلة الجديدة ثانيا الحوار الذي دعا إليه الرئيس وتغيير عميق للدستور عاملان سيضعفان الحراك تماما .
في اعتقادي أن الجزائر خطت الخطوة الاولى والكبيرة على الاطلاق في تخطي أزمتها بنجاحها في إقامة الانتخابات الرئاسية بنجاح دون اعتراض أو طعن من أحد وما بعد الرئاسيات أهون. وإذا نجحنا في اعداد دستور يعيش لخمسين سنة على الاقل تُحل في العقد السابقة في الجانب السياسي بالخصوص وألا يكون دستورا على المقاس سنضمن أن الجزائر ستتخطى أزمتها بثبات بل وتنهض نهضة لم تشهدها من قبل وتمهد بنجاح الإصلاح السياسي إلى اصلاحات مهمه في المجالات الأخرى.
فعلا الجزائر ودعت بطلا من ابطالها الافذاذ رحمة الله عليه على مستوى الدولة شخصيا أعتبره مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ولولاه بعد الله لدخلنا في دوامة لا يعرف نهايتها الا الله سبحانه وتعالى. الرجل توفرت له كل الظروف ليستولي على الحكم وبسهوله بل بدعوات من بعض الأبواق السياسية ولو فعل لوجد تأييدا حتى من الخارج كما حدث في بعض البلدان الاخرى ولكنه زهد في كل ذلك وأطلقها صراحه بانه لا طموح سياسي لنا غير ارساء السفينة في المرفأ الآمن وكأنه كان يعلم ان اجله وصل، شخصيا شبهته برجل عاد من اداء فريضه الحج فمسحت ذنوبه ولقي ربه وهو نقي صافي فكرم بوسام الصدر من طرف الرئيس ليكرمه الشعب بعد ذلك بأربعة أيام بجنازة حلم بها الرؤساء ولم تتح لهم.
الجزائر وضعت على السكة وخرجت من الأزمة، وأعزي الجزائريين في وفاة الفريق أحمد قايد صالح، ومؤسسات الدولة عادت لتعمل بصفة طبيعة وانعقاد المجس الأعلى للأمن أكبر دليل على ذلك، والجيش جاهز لحماية الحدود الوطنية في ظل التوتر عبر الحدود وعلى الطبقة السياسية القيام بدورها.