الحدث

جمعية العلماء تدعو إلى التسريع في "الحوار الشامل"

اعتبرته خطوة "حضارية" للخروج من الأزمة

دعت جمعية العلماء المسلمين، كافة الأطراف الفاعلة في الساحة الوطنية إلى التحلي بروح المسؤولية، وتقديم المصلحة الوطنية العليا وللتسريع في فتح الحوار الشامل، وثمنت جميع المبادرات التي تصب في الوعاء الوطني، مما قامت بها القوى السياسية والمجتمع المدني، خلال شهور الحراك الشعبي الخمسة، وتدعوها إلى المزيد من تكثيف الجهد.

دعت العلماء المسلمين في بيان صدر عنها توج اجتماع المكتب الوطني أمس إلى التبني السريع لإجراءات وآليات واضحة وعملية تهيئ الأجواء، وتوفر المناخ المناسب لاستعادة الثقة، وهذا عبر تكوين هيئة وطنية مستقلة للإشراف على الانتخابات وتنظيمها ومراقبتها. واقترحت أن تكوين حكومة وحدة وطنية من مختلف الكفاءات مع استبعاد رموز الفساد، وذلك من أجل تعبيد الطريق، لانتخاب رئيس جمهورية في ظل النزاهة، والشفافية، والتنافس الحر الذي لا يقصي إلا من أقصاه الفساد أو الإفساد.

هذا ودعت كافة الأطراف الفاعلة في الساحة الوطنية إلى التحلي بروح المسؤولية، وتقديم المصلحة الوطنية العليا، على المصالح الذاتية الضيقة، والإسراع في فتح الحوار الشامل والمستقل، الذي يضع آليات التجسيد لمرحلة ما قبل الانتخابات، والتي تفضي إلى انتخابات يسلم بنتائجها الجميع، كما أعلنت عن تثمينها كل المبادرات الوطنية الداعية إلى الخروج السريع من الأزمة، مؤكدة مرة أخرى استعدادها لمواصلة كل المساعي الرامية إلى تقريب وجهات النظر، والتوافق على برنامج يتم بمقتضاه البلوغ بالوطن إلى شاطئ الأمن والأمان.

إكرام. س

من نفس القسم الحدث