الحدث
حمس تدعو السلطة لقبول مخرجات المنتدى الوطني للحوار
شدد على ضرورة رفع الضغوطات والتدخلات الفوقية البعيدة عن النزاهة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 جولية 2019
• مقري يؤكد أن تحقيق النجاحات يقتضي وجود قيادة ذات كفاءة وطنية
أكد المجلس الشورى الوطني لحركة مجتمع السلم أن "المنتدى الوطني للحوار التاريخية بمثابة خارطة طريق معقولة وواقعية ودعوة المشاركين فيها إلى متابعة مخرجاتها والسلطة إلى التعاطي الإيجابي معها".
أوضحت قيادة حمس في بيان صدر عنها "تمسكها وحرصها الشديدين على الحوار المبني على الإرادة السياسية الجادة والحقيقية والصادقة التي تحقق مطالب الحراك الشعبي وتفضي إلى انتقال ديمقراطي حقيقي كونه السبيل الأمثل للخروج من الأزمة"، ودعا المجلس إلى "ضرورة مواصلة الحراك الشعبي والثبات على مطالبه السياسية الأساسية في الحرية والانتقال الديمقراطي، كما يثمن المجلس صمود الحراك للأسبوع 22 على التوالي رغم كل محاولات التثبيط والاختراق والتقزيم".
وفي سياق آخر اعتبر المجلس أن "حجم ملفات الفساد المطروحة على العدالة هو نتيجة حتمية للفساد السياسي الذي أساسه التزوير الانتخابي الذي لطالما حذرت منه الحركة، حيث دعا إلى المعالجة الفعلية والشاملة والعادلة في إطار نظام قضائي مستقل ومؤسسات شرعية منتخبة".
وفي الأخير ثمن المجلس "مجهودات المكتب التنفيذي الوطني في تنفيذ مستهدفات الخطة السنوية في السداسي الأول منها"، داعيا إلى "استكمال تنفيذ ما تبقى من الرؤية والخطة بنفس الجهد والحرص والاحترافية التي تشتغل بها هياكل ومؤسسات الحركة وطنيا ومحليا".
على صعيد آخر أكد رئيس الحركة عبد الرزاق مقري أن "تحقيق النجاحات في أي مشروع وعلى أي صعيد من الأصعدة يتطلب وجود قيادة ذات كفاءة تؤدي مهمتها بالصدق والتجرد والرغبة الملحة في النجاح تتعامل مع مرؤوسيها باحترام وحب وتقدير وصرامة لتخرج منهم أحسن ما فيهم من الطاقة والإبداع"، وأوضح في منشور له عبر صفحته الرسمية عبر شبكات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك أن "ما حققه المنتخب الوطني فرحة مستحقة كان الشعب الجزائري في أمس الحاجة إليها تعبر عن فأل حسن لبلدنا في أجواء نضال مواطنينا في حراكهم الشعبي العظيم من أجل الكرامة والحرية وضد الفساد والسيطرة والهيمنة".
وذكر انه "لا يمكننا أن نخوض في أي حديث دون البدء بتهنئة الشعب الجزائري قاطبة بفوز فريقنا البطل وحصوله على التتويج في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم"، إنها فرحة عارمة شملت كل قرية وكل مدينة وكل ولاية وهي فرحة مستحقة كان الشعب الجزائري في أمس الحاجة إليها تعبر عن فأل حسن لبلدنا في أجواء نضال مواطنينا في حراكهم الشعبي العظيم من أجل الكرامة والحرية وضد الفساد والسيطرة والهيمنة".
كنزة. ع
