الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
صنع تتويج المنتخب الوطني بكأس أمم إفريقيا الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سواء بالجزائر أو عبر الوطن العربي، حيث تحول تتويج محاربي الصحراء باللقب الإفريقي إلى "ترند" في "السوشيال ميديا"، وهنا الجزائريون أنفسهم بهذا الإنجاز العظيم الذي يعد أكبر الإنجازات هذه السنة.
وبعد دقائق فقط من فوز الجزائر على المنتخب السنغالي في نهائي كأس أمم إفريقيا، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات حيث تحول تتويج الخضر بالكأس إلى "ترند" رقم واحد بمواقع السوشيال ميديا.
وبدأ الجزائريون يتبادلون التهاني وينشرون فيديوهات الفرحة والاحتفالات داخل وخارج الوطن. ولم يقتصر ذلك على الجزائريين فقط، فالعديد من الأشقاء العرب أشعلوا هم بدورهم منصات التواصل الاجتماعي فرحا بتتويج مرشح عربي بكأس أمم إفريقيا، حيث عرفت مواقع التواصل الاجتماعي المصرية تداول تهاني وصور للمنتخب الوطني من طرف العديد من الفايسبوكيين، وهو نفس ما انطبق بالنسبة للمغاربة والتونسيين والفلسطينيين وحتى من الخليج العربي. وبالعودة إلى الجزائر، فقد انصبت أغلب التعليقات على أن تتويج الجزائر بالكان لم يكان ليتحقق لولا الدور الكبير الذي لعبه الناخب الوطني جمال بلماضي، حيث قال أحد النشطاء "من قال أن بلماضي سيعود للجزائر حاملا الكأس فعلا رجل يستحق الاحترام، رفع التحدي وحقق ما وعد به".
من جهته قال ناشط آخر "بلماضي يستحق لقب أحسن مدرب، فعل المستحيل، أي مدرب في محله كان سيخرج من الدور الأول يجد بدل العذر ألفا لتبرير فشله". وأشاد آخرون بالمستوى الذي ظهر به المنتخب الوطني خلال دورة الكان والروح البطولية التي أبان عنها أغلب اللاعبين، حيث قال أحد النشطاء "كنا نحارب وليس نلعب كرة القدم وحسب، لذلك نحن نستحق هذا التتويج".
وأضاف آخر "لا يمكن لأي فريق أن يفوز بالكأس لأن الجزائريين كانوا محاربين ولا يمكن للاعبي كرة قدم عاديين أن يهزموا محاربين". من جهتهم أشاد العديد من النشطاء العرب بمستوى الفريق الوطني، حيث قال أحد النشطاء المصريين على تويتر "الجزائريون كانوا أبطالا واستحقوا التتويج، ألف مبروك لهم". وأضاف آخر "رغم أننا خرجنا في وقت مبكر إلا أن الجزائريين أفرحونا بفوزهم وأدائهم البطولي. المهم أن الكأس عربية". وقال آخر "من الطبيعي جدا أن يتمكن شعب قام بأرقى ثورة سلمية في العالم أن يفوز بكأس أمم إفريقيا. تستحقون الفوز بكأس العالم نظير سلميتكم ورقيكم. شرفتمونا في مصر".
دنيا. ع