الحدث

فعاليات المجتمع المدني تتمسك برحيل بقايا النظام

أكدت مواصلة دعمها للحراك الشعبي إلى غاية تحقيق مطالبه المشروعة

أكدت فعاليات المجتمع المدني على "ضرورة المشاركة القوية في الحراك الشعبي ودعم استمراره ومواصلته إلى غاية تحقيق مطالبه المشروعة"، مشيرة أن "حل الأزمة السياسية للبلاد وتحقيق الانتقال الديمقراطي تتطلب وجود مرحلة قوامها السيادة الشعبية مرتبط بتوفير مناخ سياسي مناسب لممارسة الحوار الجاد والمسؤول". 

أوضحت فعاليات المجتمع المدني، أمس، في بيان لها صدر عقب انعقاد لقاء عقد بمقر نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين" الأنباف" لتدارس الأوضاع والمستجدات الراهنة والآفاق المستقبلية أن "الأزمة التي تعرفها الجزائر منذ 22 فيفري الماضي تقتضي رحيل بقايا رموز النظام الحالي والإفراج عن معتقلي الرّأي ونشطاء الحراك السلمي، ووقف سياسة التوقيفات والمتابعات القضائية في حقهم، وكذا رفع كافة أشكال الحصار وإيقاف ممارسات التضييق على الحراك الشعبي السلمي".

وأفاد ذات المصدر إن "فعاليات المجتمع المدني قد وضعت برنامج عمل لتجسيد توصيات الندوة الوطنية المنعقدة في 15 جوان 2019 والوصول بها نحو عقد ملتقي وطني جامع يشمل كافة الاطياف المجتمعية بمختلف توجهاتها وذلك بتنصيب لجان للاتّصال بالفعاليات المختلفة التي لم تكن طرفا في الأزمة التي تعيشها البلاد ولم تتورط في الفساد من أحزاب سياسية، نقابات وجمعيات ومنظمات وطنية، شخصيات وطنية، نخب جزائرية ".

هني. ع

من نفس القسم الحدث