الحدث

بماكو تعول على مساعدة الجزائر في حل مشاكلها الداخلية

بوقدوم يجري محادثات مع نظيره المالي تييبيلي درامي

أجرى وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم محادثات مع نظيره المالي تييبيلي درامي الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر تدوم يومين حيث سيسلم خلالها رسالة من الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كايتا إلى رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، وجرت المحادثات الموسعة لأعضاء البعثتين بمقر وزارة الشؤون الخارجية.

قال تييبيلي درامي في تصريحات صحفية نقلتها على لسانه وكالة الأنباء الرسمية إنه يحمل رسالة من الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كايتا إلى رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، وأضاف "سنواصل المحادثات الجزائرية المالية التي شرع فيها من قبل ببماكو رئيسا دبلوماسية البلدين"، مشيرا الى أن الطرفين يريدان "تعزيز علاقاتهما الثنائية أكثر"، وستتمحور المحادثات كذلك حول اتفاق السلم والمصالحة في مالي، الذي أطلق سنة 2014، بوساطة دولية تقودها الجزائر، وستسمح الزيارة التي يقوم بها درامي إلى الجزائر للوزيرين "بمواصلة  التشاور السياسي بين البلدين حول العلاقات الثنائية والمسائل الاقليمية ذات الاهتمام المشترك".

هذا وصرح وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، انه تم خلال المحادثات التي اجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية مالي، تييبيلي درامي، التطرق لاتفاق السلم والمصالحة في مالي الموقع عليه سنة 2015، مذكرا بالدور الذي لعبته الجزائر في هذا المسار بصفتها رئيسة الوساطة الدولية، وقال على وجه الخصوص في ختام المحادثات الموسعة لأعضاء الوفدين انه "كانت لنا الفرصة من خلال هذا اللقاء للتحدث عن هذا الاتفاق والمراحل التي وصلنا اليها"، مشيرا الى ان "الجزائر لعبت دورا محوريا في مسار السلم والمصالحة في مالي ودورا فعالا (خلال الحوار) الذي أتى بنتائج جد ايجابية".

وأَضاف رئيس الدبلوماسية الجزائرية بقوله: "نحن في مرحلة تطبيق هذا الاتفاق بين الماليين وبين كل الاطراف مع دعم المجتمع الدولي، الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي"، وقال بوقادوم أيضا انه تطرق مع تييبيلي الى "المسائل الثنائية" التي، كما قال، "اعتبرها جيدة"، قبل ان يضيف بقوله: "تحدثنا ايضا في المسائل الجهوية بالأخص الوضع في ليبيا وايضا في الصحراء الغربية".

فريد موسى

 

من نفس القسم الحدث