الحدث

بورزامة: الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو تنظيم انتخابات شفافة

دعا الطبقة السياسية لضرورة إقحام الإطارات الشابة في مبادراتها

قال الباحث الأستاذ الأكاديمي مصطفى بورزامة الى ضرورة تصدر النخب والكفاءات الجزائرية الحقيقية المشهد السياسي والاقتصادي وكل المجالات ومنحها الفرصة والمكان الحقيقي من دون أي إقصاء حتى تتمكن من تقديم رؤية استراتيجية لبناء البلاد وإخراجها من حالة الانسداد السياسي الذي تعيشه في الوقت الراهن.

دعا مصطفى بورزامة أمس لدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" الذي يبث عبر أثير القناة الإذاعية الأولى إلى "إعطاء الفرصة للنخب الحقيقية سيعمل على إزاحة ما يسمى بالنخب الكرتونية التي لم تقدم ما كان يصبو إليه المجتمع وعلى السلطة الفعلية اختيار النخب الصادقة التي تستطيع إيجاد الحلول المناسبة على اعتبار أن الحراك أخرج نخبا جديدة". 

هذه النخب تولي زمام الأمور وعلى الطبقة السياسية والسلطة مساعدتها وفتح المجال لها من أجل بناء دولة مؤسسات ودولة الحق والقانون والذي يتأتى بالدرجة الأولى من خلال القضاء على الفساد الإداري الذي هو معضلة الجزائر".

وعن المبادرات والمقترحات التي تم تقديمها لحل الأزمة فقال بورزامة أن هذه المبادرات يجب أن تتوسع بإقحام كل الإطارات الشابة التي لم تحظى بالأهمية الكبيرة من قبل الطبقة السياسية والسلطة ومنحها المجال لتقديم رؤية لحل الأزمة مؤكدا أن المخرج الوحيد والآمن للبلاد هو التوجه نحو تنظيم انتخابات رئاسية شفافة بشروط محددة.

واشار بورزامة أن "النخب أنواع منها من تبيع نفسها للسلطة في حين هناك ما يسمى بالنخب الصامتة التي تمثل نسبة قليلة وتعمل في صمت إلى جانب النخب الحقيقية التي تريد الارتقاء بالمجتمع وتقود أفكارا  للذهاب بعيدا"، كاشفا ان "أبرز هذه الشروط خلق لجنة متكونة من شخصيات توافقية للإشراف على تنظيم العملية الانتخابية وعلى السلطة وكل الأطراف تقديم تنازلات لإنجاح هذه الاستحقاقات الرئاسية مشيرا إلى الثقة بين المؤسسة العسكرية والحراك، كما ذكر الباحث الأكاديمي أن هناك جامعات أجنبية تدرس الحراك وكيف استطاع التمسك بسلميته في حين أن هناك خلايا تحاول إجهاضه ولذلك على النخب تقديم ما لديها لإيجاد الحلول بمرافقة الطبقة السياسية".

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث