الحدث

الاتحادية الوطنية لتعليم السياقة تطالب بإنصافها

من خلال تجميد دفتر الشروط والضرائب الملقاة على عاتقها

دعت الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين للتدخل العاجل وإنصافها من خلال تجميد دفتر الشروط والضرائب الملقاة على عاتقها.

أفاد رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة لعريبي البشير، أمس، في بيان لها أنه "تم تجميد دفتر شروط الخاص بمهنتنا والذي صدر في 14 مارس الفارط بعد أن عارضناه بشدة لأنه لا يخدم المهنة ولكن لم يتم إرسال قرار التجميد إلى مدراء النقل عبر الولايات وهذا ما أدى ببعض مدراء النقل للتمسك به وتطبيقه في الميدان مما زاد الطين بلة وأثر بشكل سلبي على عملنا".

وذكر لعريبي البشير بأنه "راسل وزارة الأشغال العمومية والنقل عدة مرات لضرورة إرسال قرار التجميد ولكن دون جدوى فنود من سادتكم التدخل لحل هذا المشكل من خلال التدخل العاجل لإلغاء الضرائب الكبيرة التي فرضت علينا دون وجه حق"، مؤكدا أن "هذه الضرائب قد تؤدي بنا إلى الإفلاس نظرا للحالة الاقتصادية الكارثية والركود الذي يشهده قطاعنا من تدن للأسعار وتدني الطلب على الرخصة وقلة المترشحين المقبلين على نيل رخصة السياقة خاصة أن العديد من مدارس السياقة قد أغلقت أبوابها وغير أصحابها نشاطهم".

وأشار رئيس اتحادية مدارس السياقة أن "الاتحادية تعمل جاهدة من أجل تطهير قطاعنا من الفساد الذي ينخره منذ وقت طويل ولكننا لا نتلقى تجاوبا كبيرا من الوزارة المعنية"، موضحا أنه "لو عملنا معا وتكاتفت الجهود وتوافرت النية فسنكون متأكدين بأننا سنصل إلى مبتغانا ونستطيع أن نجعل قطاع مدارس تعليم السياقة من أحسن وأنظف القطاعات في الجزائر"، مجددة دعمها للمؤسسة العسكرية من أجل الوصل بالجزائر إلى أحسن وأعلى وأجل المستويات".

هني. ع

من نفس القسم الحدث