الحدث

بلمهدي يشدد على ضرورة أن يساهم الخطاب المسجدي في إخراج البلاد من أزمتها

دعا لرص الصفوف والاسهام كل من موقعه لتحقيق هذا الهدف

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي أن الخطاب المسجدي الإيجابي "ضروري وهام لرص صفوف المجتمع في هذا الظرف الصعب الذي تمر به البلاد والإسهام بإيجابية في إخراج البلاد من نفق الأزمة"، 

يوسف بلمهدي أوضح خلال لقاء جمعه بمقر ولاية عنابة بأئمة وإطارات القطاع وذلك في إطار ندوة نظمت بمبادرة لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف بالولاية بعنوان " المقومات الوطنية في الخطاب الديني " وذلك بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الـ 57 لعيدي الاستقلال والشباب أمس أن "الإمامة مهمة لتبليغ رسالة مسجدية تصلح النفوس وتخدم المجتمع ومن خلاله الوطن"، وأشار أن المقومات الوطنية التي تجمع ما بين كل الجزائريين وتشد صفوفهم مرجعيتها كتاب الله وسنة رسوله, مشددا على "أهمية تفعيل دور الإمام ليكون منبعا لكل طاقة إيجابية لخدمة المجتمع والوطن والمحافظة عليه".

وفضلا عن الآثار الإيجابية للأبعاد الروحية والأخلاقية لدور الإمام في المجتمع فإن هذا الأخير مدعو كما أضاف الوزير إلى الانخراط في كل مشروع إيحابي يهم المجتمع والوطن , لافتا في السياق ذاته الى ضرورة ترقية أداء القطاع وتفعيل دور الإمام في المجتمع من خلال خطاب مسجدى و ممارسات تقوي اللحمة الوطنية و تجمع أفراد المجتمع حول مشروع يخدم الوطن ويحافظ على استقراره .

ولدى تطرقه للجوانب الاجتماعية والمهنية لفئة الأئمة أشار الوزير إلى أن الانشغالات المطروحة "ستجد حلولا لها"، مذكرا بأن القطاع يسعى إلى رفع الحصص السكنية التي تخصص لهذه الفئة من 2440 إلى 6104 وحدة لتلبية أكبر عدد ممكن من الطلبات المسجلة.

إكرام. س

من نفس القسم الحدث