الحدث

بن قرينة: حركة البناء لم تعقد أي صفقة سياسية مع النظام

رفض الرد على تصريحات مناضلي "حمس"

    • حزبنا جزء من المعارضة السياسة وليس زعيما لها

    • سليمان شنين مرشح لقيادة الحوار والجزائر تعيش زلزالا سياسيا 

 

كشف رئس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس، أن تشكيلته السياسية جزء من المعارضة السياسة، وليست زعيمتها، مؤكدا أن حركة البناء لم تعقد أي صفقة سياسية مع النظام.

أوضح عبد القادر بن قرينة خلال ندوة صحفية بسيدي فرج بالعاصمة أمس أن "الجزائر تعيش زلزالا سياسيا حقيقيا وهو لم يتوقف وسوف تسقط رايات كثيرة كانت تؤدي الأدوار الوظيفية بحجة أنها وجه جديدة للمعارضة، مضيفا "هنالك أحزاب كانت تتاجر بالجبهة الإسلامية للإنقاذ والمفقودين لكنها مفضوحة بأنها كانت تتاجر"، وأضاف:" ستتغير الخريطة السياسية بفعل هذا الزلزال وسوف تختفي عناوين سياسية وشخصيات كانت تملئ الفضاء ضجيجا وسوف تبنى جزائر جديدة لم يتلوث ماضي عائلاتها، لم تتلطخ أيديهم بسرقة أموال هذا الشعب، لم تتلطخ علاقاتهم بعلاقات مشبوهة ودول خارجية،  لم تتلطخ ألسنتهم بقول أي كلمة لا تصنع الشرف للجيش الوطني الشعبي ولم  لم تتلطخ ألسنتهم بقول أي كلام تلميحا أو صراحة بالمؤسسة العسكرية".

وأكد المسؤول الحزبي ذاته أن تشكيلته السياسة لم تعقد أي صفقة سياسية مع النظام، على خلفية ترأس القيادي في الحركة سليمان شنين للمجلس الشعبي الوطني خلفا لمعاذ بوشارب الأربعاء الماضي، موضحا بالقول:" ..يقولون أن حركة البناء عقدت صفقة وتوضيحا للرأي العام وإحقاقا للحق، سيما وأن الملفات أضحت تتكشف يوميا، نحن لا نساوم ونعقد صفقات من أجل الوطن، لأن الصفقات هي ابتزاز بالنسبة لنا".

وأضاف المتحدث:" ..الصفقات يعقدها الكبار والبناء صغيرة وحزب جديد في الساحة السياسية مقارنة بالمؤسسات السياسية الموجودة فيها، فهل المؤسسة العسكرية  يعقد صفقة  مع الصغير؟ يعني هذا دليل على عدم عقدنا أي صفقة مع أي جهة"، متابعا :"كونوا شجعانا وقولوا من هذه الجهة التي عقدنا معها الصفقة المزعومة"، ويرى أن ترأس شنين للمجلس الشعبي الوطني الشعبي الأربعاء الماضي، هدية للحراك واستحقاقا له، سيما وأن شنين كان مشاركا في مسيرات الحراك الشعبي منذ 22 فيفري المنصرم.

وأكد بن قرينة بأن تشكيلته السياسية جزأ من المعارضة السياسة، وليست زعيمتها، موضحا:" كمعارضة نادينا بزروال، أحمد طالب الإبراهيمي، الخطيب، عبد الكريم بن بيتور، بن بيتور، فتيحة بن عبو، حمروش، محمد صالح دمبري وكريم يونس".

وفي سياق ذي صلة اقترح بن قرينة بخصوص الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الدولة، سليمان شنين كشخص قيادي لهذا الحوار، لكونه شخصية حراكية ذات مصداقية لها ما لها من تجربة ومشاركات في مختلف النقاشات المفتوحة، وأضاف قائلا:" ..الحل منذ البداية هو انتخابات نزيهة وشفافة وهذا بسحب كل الصلاحيات من الولاة والسفراء والقناصلة هذه نيتة مبيتة للتزوير، و الرئيس المنتخب هو من يدير الفترة الانتقالية يستجيب لها لتطلعات الحراك الشعب ويعيد الدستور".

وأكد بن قرينة بأن أي انتخابات مبرمجة ومزورة سوف تعود بها الجزائر لإنتكاسة حقيقية وسُتخمد رغبة التغيير السلمي التي تحققت بفضل الحراك الشعبي، مضيفا في هذا السياق: "..إذا لم تضمن المؤسسة العسكرية حماية الصوت الجزائري وإذا نجحت العصابة المتجذرة في إدارة الانتخابات ستكون الانتكاسة التي نخشاها"، وقال:" هيبة الجزائر ضاعت  عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، فبسبب  تلك المرحلة أصبحت المنطقة المغاربية مرتعا للاستخبارات الأجنبية سواء في ليبيا تونس أو أي بلد أي أخر في الساحل".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث