الحدث

المؤسسة العسكرية تؤكد قطعها الطريق أمام "الدونكيشوتيين"

أمنية العصابة ورؤوسها استيراد الحلول وتطبيق أجندات مريبة ومشبوهة

    • الحلول القانونية والدستورية تمكن من تجاوز الأزمة

    • الاحتكام إلى الصندوق سيقطع الطريق أمام دعاة المراحل الانتقالية

 

أكدت المؤسسة العسكرية على "قطع الطريق أمام "الدونكيشوتيين" المكلفين بمهام استيراد الحلول وتطبيق أجندات مريبة ومشبوهة مغلقة في معاني ملتبسة والتي تبقى أمنية العصابة ورؤوسها ومن والاها من أذنابها".

أفادت، افتتاحية مجلة الجيش لسان حال المؤسسة العسكرية في عددها الأخير 672 أن "المؤسسة العسكرية تحرص على احترام دستور البلاد وتحكيم القوانين امام هؤلاء الانتهازيين والوصوليين والعملاء فالأشرار لا يخيفهم الا الخيرون والفاسدين لا يخيفهم الا المصلحون".

وأضافت أن "العمل المنجز من طرف قيادة المؤسسة العسكرية سواء في محاربة الفساد أو مرافقة الشعب او احترام الدستور أو تشجيع الحوار بين كل الأطراف هو بحد ذاته عمل وطني جبار"، مؤكدة أن "الجيش سيواصل السير على نهج تحقيق الإرادة الشعبية طبقا للعهد الذي قطعه على نفسه لتجاوز الأزمة التي تمر بها بلادنا والعودة إلى المسار الانتخابي والإحتكام إلى الصندوق لانتخاب رئيس للجمهورية سيقطع الطريق أمام دعاة المراحل الإنتقالية التي تعد مغامرة يراد بها ضرب استقرار البلاد وإدخالها في إنزلاقات ومتاهات يصعب الخروج منها".

وافادت أن "التمسك بالحلول القانونية والدستورية التي ستفضي إلى تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب وقت ممكن سيمكن بلانا من تجاوز الأزمة الظرفية التي تعاني منه وهو موقف مبدئي لا يمكن بأي حال من الأحوال التراجع عنه وخطوة ضرورية تفرضها أبسط قواعد الديمقراطية"، موضحة انه "نهج يعبد الطريق لبناء جزائر المستقبل على اسس صحيحة ويمر بها الى بر الامان ويثبت في الوقت نفسه ما سبق أن أكدته القيادة العليا للجيش بما لا يدعو مجال للشك أن لا طموح سياسي يحدوها خلافا لما تروج له بعض الاصوات من مغالطات وأكاذيب". 

واعتبرت المجلة أن "الحملات الدنيئة التي تتعرض لها قيادة الجيش هي حملات عقيمة ونتائجها معدومة وأهدافها مفضوحة ونواياها مكشوفة حيث تفطن الشعب لأساليبها الخادعة وأفشلها في المهد"، مؤكدة ان "التفاف الشعب بجيشه والثقة التي يمنحها لأحفاد جيش التحرير الوطني هو موقف يرهب عشيرة السوء والإثم ويذكرهم بحجمهم الطبيعي المتمثل في عصابة لصوص لا شرف ولا كرامة لها مستعدة لبيع وطنها لتحقيق مصالحها وإرضاء أسيادها".

وكشفت ان "جيشنا لا تخيفه هذه الأساليب ولا ترهبه الألاعيب ولا تثنيه المراوغات طالما أن الشعب يؤمن به ويثق في خطواته"، معتبرة أنه "رغم العمل والإخلاص والصدق مآلهم النجاح والنص إلا المرتزقة والعملاء والمخادعين الذين سيبقون يتشبثون بآخر قشة علها تنقذهم من السيول الجارفة لأنهار الشعب المتدفقة".

من جانبها اكدت مجلة الجيش أن "الشعب سيبقى متماسكا واعيا بما يدور حوله ويحاك ضده رغم المحاولات اليائسة لاختراق المسيرات السلمية المشروعة من طرف حفنة خونة تسعى لزرع بذور الفتنة والتفرقة بين أفراد الشعب الواحد والمساس بقيم الجزائر وبثورتها العظيمة".

هني. ع

من نفس القسم الحدث