الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
عرفت جلسة محاكمة كمال شيخي المدعو "البوشي" التي جرت أطوارها أمس بمحكمة سيدي امحمد (الجزائر العاصمة)، مثول الموقوفين الـ 12 في هذه القضية المتعلقة باستغلال النفوذ، الوظيفة وقبول هدايا من المتهم الرئيسي مقابل منحه تسهيلات ادارية لإقامة مشاريع عقارية بالعاصمة.
وتبين خلال الاستجواب أن الموقوفين، وهم موظفون أو رؤساء قسم التعمير بعدة بلديات بالعاصمة، كانوا يترددون على المقر الرئيسي لشركة كمال "البوشي" لتلقي مبالغ مالية مقابل وعود بتسوية ملفاته، على غرار منح تراخيص لإقامة المشاريع العقارية.
وتم خلال جلسة المحاكمة عرض أشرطة فيديو تم تصويرها داخل مقر شركة المتهم الرئيسي ثبت من خلالها أن الموقوفين تلقوا رشاوي بالدينار الجزائري وبالعملة الصعبة اضافة الى منح بعضهم جوازات سفر الحج أو العمرة من قبل المتورط الرئيسي.
كما أظهرت أشرطة الفيديو أن المتورط الرئيسي تعمد تصوير الموقوفين بكاميرات الشركة وكذا بهاتفه الخلوي "لابتزازهم في حالة فضحه"، حسب ما قاله وكيل الجمهورية مستدلا بذلك على قيام "البوشي" بإرسال هذه الفيديوهات للمعنيين عبر الواتساب.
ولدى استجوابه بتهمة التحريض على استعمال النفوذ وتقديم رشاوى لموظفين مقابل أعمال هي من واجباتهم، أجاب المتهم الرئيسي بالقول أن الامر "لا يتعلق برشاوى، بل بمساعدات مالية يقدمها لكثير من المواطنين الذين هم في حاجة إليها"، أما عن سبب تردد هؤلاء الموظفين على مقر شركته، فقال أنه بحكم جهله لقواعد النشاط العقاري، يضطر الى "طلب الاستشارة منهم".
كما اعتبر أن قضية تهريب 700 كلغ من الكوكايين التي تم حجزها بميناء وهران في ماي 2018 "ملفقة" وأن "من حاولوا توريطه في هذه القضية هم اليوم وراء القضبان"، وقد وأظهرت التحقيقات في قضية الكوكايين تورط عدة أشخاص مقيمين بالعاصمة، كما أن شركة استيراد اللحوم التي يملكها كمال "البوشي" تعتبر مالكة البضاعة التي وجدت بداخلها المخدرات.
إكرام. س