الحدث

"سأدافع على منصبي في المجلس الشعبي الوطني"

دعا الأمين العام للحزب العتيد بالوقوف إلى جانب شرعيته بالبرلمان، بوحجة:

    • ولد عباس مجاهد "المزيف" وكل ما صرح به حول جهاده كذب

 

دعا رئيس المجلس الشعبي السابق السعيد بوحجة الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي إلى "ضرورة الوقوف إلى جانب الشرعية لتي تقضي بإعادته إلى رئاسة البرلمان"، وقال إن على القيادة أن تدافع لأول مرة على الأقل، عن شرعية رئيس المجلس الشعبي الوطني وإعادته إلى منصبه بعد أن أبعد من قبل عصابة وادواتها التي لا زالت تتحرك على مستوى المجلس والحزب.

أفاد السعيد بوحجة، أمس، خلال كلمة له على هامش اجتماع أعضاء الحزب بالعاصمة أن "الشرعية يجب أن تكون أولى لرئيس المجلس الشعبي الوطني"، قائلا أن "جميعي هو الأمين العام الفعلي للحزب العتيد ولذلك جب عليه الوقوف مع الشرعية التي تقول بأنه الرئيس الشرعي للغرفة السفلى للبرلمان".

وقال المتحدث أنه "تم إبعاده من رئاسة المجلس في وقت سابق من طرف العصابة وأدواتها التي لا زالت تتحرك على مستوى المجلس الشعبي الوطني والحزب"، مشيرا "إذا تعلق الأمر بالمبادئ فنحن أولى وأهل للدفاع على جمع الشمل وإذا تعلق الأمر باغتصاب الشرعية على البعض لا نمشي فيها ولا ندعمها اطلاقا".

وأكد بوحجة أن "الآثار التي ترتبت نتيجة إبعاد الرئيس الشرعي للمجلس لا زالت مستمرة إلى حد الساعة وللحد منها لابد من الإسراع في محوها حتى تتماشى الأمور مع ما يجري في الشارع الجزائري من مبادئ ومطالب والتنديد بكل العناصر التي ساهمت بكيفية مباشرة وغير مباشرة في نزع الشرعية عن رئاسة البرلمان".

وأشار السعيد بوحجة أن "اسم الأمين العام للحزب العتيد محمد جميعي متداول لرئاسة المجلس الشعبي الوطني غير أن الشرعية ليست مرتبطة بجميعي بما يخص الحزب ولكن الشرعية تخص السعيد بوحجة كرئيس شرعي للمجلس"، كما هدد بوحجة "باللجوء إلى العدالة في حال تنكر جميعي لشرعيته على رأس الغرفة السفلى للبرلمان".

من جانب آخر وصف رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق السعيد بوحجة "الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس بالمجاهد المزيف"، قائلا "نحن مجاهدين كبار ولنا نضال طويل مع هذا الوطن وكل ما قاله ولد عباس بأنه مجاهد لا أساس له من الصحة".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث