الحدث

جميعي و160 نائب يعلنون ترشحهم لرئاسة الغرفة السفلى

سي عفيف، بوسماحة، تربش وطورش أبرز المنافسين

    • نواب البرلمان ينتخبون خليفة بوشارب غدا الأربعاء

    • البرلمان يفتح باب الترشيحات لمنصب خليفة بوشارب

 

أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي عن "ترشحه لرئاسة المجلس الشعبي الوطني رفقة 160 نائبا من بينهم عبد الحميد سي عفيف وبوعلام بوسماحة وتربش وطورش".

أوضح، أمس، محمد جميعي عقب خروجه من الاجتماع الذي عقدته كتلة جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الوطني أنه "لا يوجد أي مانع لتقديم ترشحه لرئاسة الغرفة السفلى رفقة 160 نائب "، ودعا محمد جميعي "نواب كتلة الحزب العتيد بالبرلمان إلى ضرورة التمسك بالحزب وقيمه النبيلة وعدم التمسك بالأشخاص"، كاشفا ان "ربط مصير الحزب بشخص يعد من اكبر الأخطاء مهما كانت صفة المرتبط به خاصة وأن الشيء الوحيد الذي يربطنا بـ"الافالان" هو الجزائر"، مضيفا ان "الجزائر تحتاج لكافة أبنائها ولا يجب التمسك بالمناصب ولتذهب المناصب إلى الجحيم ولتذهب أيضا الإيديولوجيات للجحيم في سبيل المحافظة على  الجزائر".

وأشار أن "كتلة الحزب العتيد تصب في مطالب الشعب والحراك السلمي الذي أبان وعي الجزائريين من خلال تمسكهم بمبادئ آبائهم والشهداء والمجاهدين وأبانت وعيهم بتفويت الفرصة على المتربصين بهذا الوطن"، مؤكدا أن "الحزب العتيد لا يمكنه أن يتحمل الإخفاقات التي حدثت في إشارة منه لعهدات رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة حيث لم نكن لوحدنا".

وشدد المتحدث على "كافة مناضلي الحزب العتيد على ضرورة التحلي بالوعي العام لتفويت الفرصة على المتربصين بالجزائر"، قائلا "أيدينا لا تزال ممدودة الحزب بحاجة إليهم فحزبنا مستهدف وهناك حملات التشويه والتشكيك والشعب يدرك حقيقة هذه المؤامرات التي عرفها الحزب" .

وكشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني انه "حان الوقت لدراسة ظروف وكيفية إعادة التوازن لكتلة "الافالان" بالبرلمان"، مذكرا أن "الحزب مر بظروف صعبة ويتحمل مسؤلياته في كل ما حصل خصوصا في السنوات الأخيرة وأعتقد جليا أن مهمته اليوم تصب كلها في مطالب الشعب".

وفي نفس السياق قال أنه "يتعين ان تبقى الإطارات خدمة للبلاد وللحزب وسنعمل على نسيان أي اختلاف ونحن مع لجنة العقلاء"، قائلا "حزب جبهة التحرير الوطني يحتاج إلى أبنائه وذلك مصلحة للحزب والوطن خاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي نعيشها فـ"الافالان" يتطلع بدوره الريادي في خدمة الوطن".

وعرف محيط الغرفة السفلى للبرلمان حالة ترقب كبيرة خاصة وأن خلافة رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب ستنحصر أساسا وبنسبة كبيرة في عدة أسماء معروفة تعلقت بكل من الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي، طورش توفيق رئيس لجنة المالية والميزانية، بوعلام بوسماحة رئيس لجنة الصحة والعمل، عبد الرزاق تربش وهو حاليا نائب رئيس البرلمان ويتولى قيادة المجلس في الوقت الذي لا يزال الرئيس الأسبق بوحجة السعيد مطروحا هو الآخر بالعودة إلى منصبه خاصة بعد حادثة "الكادنة" الأخيرة التي تعرض لها بالمجلس.

ويرى بعض المتابعين للشأن البرلماني أن انتخاب الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الوطني هو أهم ما يتضمنه جدول أعمال المجلس الذي ابقي على دورته البرلمانية مفتوحة كما ان جدول أعمال أشغال الجلسة العلنية للدورة ستكون وفق الدستور الجديد الذي يتضمن مناداة النواب وتشكيل لجنة إثبات العضوية وانتخاب الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الوطني الذي سيخلف الرئيس المستقيل معاذ بوشارب في هذا المنصب.

وقد عرفت الغرفة السفلى للبرلمان تعاقب 10 رؤساء على رأس المجلس الشعبي الوطني منذ تأسيسه في 1977 ويتعلق الأمر بكل من رابح بيطاط وعبد العزيز بلخادم، ورضا مالك "المجلس الاستشاري الوطني"، وعبد القادر بن صالح "المجلس الوطني الانتقالي"، وكريم يونس، وعمار سعداني، وعبد العزيز زياري، ومحمد العربي ولد خليفة، والسعيد بوحجة وآخرهم الرئيس المستقيل معاذ بوشارب في انتظار من سيخلفه في رئاسة هاته الهيئة التشريعية.

تجدر الإشارة إلى أن نائب الرئيس عبد الرزاق تربش عقد اجتماعا تشاوريا مع رؤساء المجموعات البرلمانية أفضى إلى تأكيد اختيار غدا الأربعاء موعدا لعقد الجلسة المخصصة لانتخاب الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الوطني خلفا لمعاذ بوشارب.

 

    • البرلمان يفتح باب الترشيحات لمنصب خليفة بوشارب

 

هذا وأعلن مكتب المجلس الشعبي الوطني عن بداية استقبال الترشيحات لتقرير مصير الغرفة السفلى للبرلمان، بعد استقالة معاذ بوشارب وإثبات شغور منصب الرئيس، وأشار مكتب المجلس إلى أن إيداع ملفات الترشح بدأ الاثنين ابتداء من الساعة الثانية زوالا إلى غاية الأربعاء، ليتم انتخاب الرئيس الجديد في اليوم ذاته.

هني. ع

من نفس القسم الحدث