الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أعلنت، وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية عن "الشروع في عملية تحويل رخص السياقة الورقية إلى رخص سياقة بيومترية عبر بلديات الوطن بعد أن مست العملية كافة بلديات الجزائر العاصمة منذ الـ 26 جوان".
أفادت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، أمس، في بيان لها أنه "حرصا على مواصلة القطاع في استراتيجيته الرامية إلى تسهيل الإجراءات وعصرنة الوثائق الإدارية ستعمم عملية تحويل رخص السياقة الورقية إلى رخص سياقة بيومترية على كافة بلديات الوطن ابتداء من شهر أوت المقبل"، كما دعت "وزارة الداخلية المواطنين إلى التقرب إلى مقر بلدياتهم ابتداء من هذا التاريخ لطلب الحصول على رخصة السياقة البيومترية".
وتعتبر وزارة الداخلية أن نظام الرقمنة ساهم بدرجة كبيرة في تسهيل الإجراءات المتعلقة باستخراج الوثائق الإدارية عبر البلديات حيث انه بناءا على الخبرة المكتسبة في إصدار رخص السياقة البيومترية والبطاقة الرمادية مكنت من رفع قدرة إنتاج المركزين الوطنيين لإنتاج السندات والوثائق المؤمنة.
وتتيح رخصة السياقة البيومترية وبطاقة الرمادية، وكذا لوحة الترقيم الإلكترونية للمواطنين الاستغناء عن الوثائق الورقية وتسمح لهم باستعمالها في التسجيل في الجامعات والمدارس والضمان الاجتماعي وتخفيف الضغط على مصالح الحالة المدنية في البلديات، كما أن هذه البطاقة بتأمين المعلومات الشخصية للمواطن وتفادي التزوير في الوثائق.
وفي نفس السياق فإن استخراج أول نموذج لرخصة السياقة البيومترية رافقته كل الأنظمة الجديدة المتعلقة بآليات المندوبية الوطنية للسلامة المرورية التي تسير رخصة السياقة بالتنقيط تحت إشراف وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتي سيرافقها إنشاء المجلس الوطني لأمن الطرقات يعمل بصورة مباشرة تحت إشراف الوزارة الأولى.
تجدر الإشارة إلى أن المندوبية الوطنية للسلامة المرورية تقوم بمهمة التكوين وتسيير البطاقية الوطنية لرخصة السياقة التي تضم أزيد من 10 ملايين رخصة، وكذا المراقبة وإعداد اللوحات الجديدة لترقيم السيارات، كما أن النصوص القانونية الخاصة بها ستكون موجودة على المستوى الحكومي بعد المصادقة عليها لتنطلق في مهامها استخلافا للمركز الوطني عبر الطرق.
كنزة. ع