الحدث

مصالح الأمن المختصة أفلشت عدة محاولات لضرب الحراك

قال إنها فعلا بالغة الخطورة، دحمون:

    • نحو تعميم نظام الحماية عن طريق المراقبة عبر مختلف ولايات الوطن مستقبلا 

 

كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية دحمون صلاح الدين، أن مختلف وحدات الأمن ومصالحه المختصة رصدت محاولات خطيرة كان يراد من ورائها خلق الفتنة والتشويش والفوضى بين الحراكيين السلميين، ووصف وزير الداخلية بلغة دقيقة، هذه التهديدات التي تعرض لها الحراك هي فعلا بالغة الخطورة، وأنه يفضل أن يتم الإفصاح عنها في مناسبات لاحقة حتى لا توجه إليهم أصابع الاتهام بأن تصريحاتهم تُتَرجم وتحلل على أنها تدخل ضمن إطار التخويف وترهيب الناس.

وصف صلاح الدين دحمون، خلال تدشينه رفقة المدير العام للأمن الوطني بوهدبة قارة عدة مرافق شرطية في البليدة، أمس هذه التهديدات التي تعرض لها الحراك هي فعلا بالغة الخطورة، وأنه يفضل أن يتم الإفصاح عنها في مناسبات لاحقة حتى لا توجه إليهم أصابع الاتهام بأن تصريحاتهم تُتَرجم وتحلل على أنها تدخل ضمن إطار التخويف وترهيب الناس، خاصة المتظاهرين المشاركين في المسيرات السلمية، مشيدا في السياق، على غرار المدير العام للأمن الوطني، بما يقدمه عناصره في حماية الناس والممتلكات على هامش حراك الشارع، سيما خلال أيام الجمعة على مستوى الشوارع الكبرى للولايات وفي مقدمتها الجزائر العاصمة.

   

     • نحو تعميم نظام الحماية عن طريق المراقبة عبر مختلف ولايات الوطن مستقبلا 

 

إلى ذلك أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أنه سيتم مستقبلا تعميم نظام الحماية عن طريق المراقبة عبر مختلف ولايات الوطن حفاظا على أمن و سلامة المواطنين، وأوضح يقول أن "هذا المشروع الذي مس في بداياته سبعة ولايات كبرى من الوطن، سيعمم مستقبلا ليشمل جميع الولايات"، مشيرا إلى أن الهدف من تنصيب كاميرات المراقبة على مستوى الشوارع و المرافق العمومية هو "حماية المواطن و ليس مراقبته".

وفي هذا الإطار استمع الوزير لعرض حول مدى تقدم أشغال مشروع مركز المراقبة الواقع بمنطقة سيدي الكبير (البليدة) و الذي سيدخل حيز الخدمة بمجرد استكمال عمليات تجهيزه، بحيث سيسمح بتأمين جميع أحياء و شوارع الولاية و كذا مختلف المرافق و الهيئات العمومية.

وفي سياق ذي صلة، دعا صلاح الدين دحمون إلى تعميم عملية تجهيز جميع ملاعب كرة القدم، القديمة منها و كذا الجاري إنجازها، بكاميرات المراقبة على أن تمنح الأولية في البداية للملاعب الكبرى على غرار ملعب "مصطفى تشاكر" المجهز في الوقت الراهن ب30 كاميرا مراقبة و كذا ملعبي براقي و كذا تيزي وزو.

وتندرج هذه العملية التي هي من صلاحيات المديرية العامة للأمن الوطني، استنادا للوزير، في إطار العمليات الوقائية و كذا الاستباقية المتخذة للحد من ظاهرة العنف في الملاعب و هو "الملف الذي تولي له الحكومة أهمية كبرى"، كما قال.

وتضاف هذه الإجراءات الاستباقية، يضيف وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، لجملة الإجراءات التحسيسية التي تقوم بها مصالح الأمن الوطني لمكافحة ظاهرة العنف في الملاعب التي جندت لها الحكومة كافة الإجراءات القانونية منها و كذا التوعوية لمكافحتها.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث