الحدث

قوجيل: بورقعة صديقي وعليه تحمل مسؤولية تصريحاته

أكد على ضرورة الوصول لحوار جاد وفعلي للخروج من الأزمة الراهنة

رفض رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل التعليق على التهم الموجهة لبورقعة فيما يتعلق بانتحاله اسم وصفة شخص آخر"، كاشفا انه "بحكم منصبي لا يمكنني الحديث عن مسألة انتحال الصفة أم لا والعدالة هي من سيفصل في القضية".

أوضح صالح قوجيل، أمس، في رده على الصحفيين على هامش اختتام الدورة العادية بمجلس الأمة أن "التهم الموجهة لبورقعة على علاقة الصداقة التي تجمعه بالرجل إلا أنه يحمله مسؤولية تصريحاته الأخيرة بخصوص الجيش"، قائلا "بورقعة صديقي مجاهد وهو مسؤول على تصريحاته"، كما ثمن رئيس مجلس الأمة بالنيابة "قرارات أركان الجيش الشعبي الوطني الفريق أحمد قايد صالح باعتبار أنها جاءت لتلبية مطالب الحراك الشعبي التي رفعها الجزائريون في المسيرات"، مضيفا "أن الجزائر تواجهها تحديات عظيمة وهي تتأهب لإحياء عيد الاستقلال المصادف لـ 5 جويلية الجاري".

وذكر المتحدث على "ضرورة المحافظة على الدولة ومؤسساتها، من خلال من معالجة المشاكل الظرفية بالحوار الجاد، مشيدا بمجهودات الفريق قايد صالح بالجادة"، مبرزا أن "تطبيق المادة 102 من الدستور وتنصيب عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة للإشراف على تنظيم انتخابات رئاسية هو قرار مسؤول"، داعيا "لضرورة فتح حوار جاد تزامنا مع اقتراب يوم الاستقلال"، داعيا "لضرورة المحافظة على القرار السياسي واستقلاليته".

وأشار إلى أن "الجزائر تعيش في مرحلة صعبة نحاول من خلالها بناء دولة لا تزول بزوال الحكام"، مؤكدا أن "الشعب خرج في 22 فيفري الماضي فقال بركات للعهدة الخامسة بكل مسؤولية وإخلاص وهدوء وتكوين سياسي عالي وبشعارات لمحافظة الوحدة الوطنية وأعطى درسا للعالم في السلمية والحضارة".

وأضاف أن "الشعب رفض التدخلات الاجنبية في شؤون البلاد، قائلا انه " الشعب نادى بالتغيير لكن ليس بتغيير الأشخاص وإنما للوصول إلى بناء دولة قوية وديمقراطية"، داعيا الى "الحوار الجاد والفعلي من أجل الخروج من هذه الأزمة التي تعاني منها البلاد".

وأكد قوجيل على "ضرورة التعامل بعقلانية مع الأزمة التي تعيشها الجزائر من خلال المحافظة على مؤسسات الدولة وانتهاج أسلوب الحوار تزامنا مع اقتراب عيد الاستقلال 5 جويلية"، محذرا من "تداعيات التدخل الأجنبي بشكل سلبي في الشؤون الداخلية للدولة الجزائرية".

من جانبه قال رئيس مجلس الأمة بالنيابة "وصلنا إلى مرحلة لإيجاد نافذة نحو الباب الواسع المنفتح عن حوار جاد ومسؤول هدفه الجزائر ومستقبل الشعب ومكانة الجزائر في المحافل الدولية ولن نقبل التدخل في شؤوننا الداخلية".

هني. ع

من نفس القسم الحدث