الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
اعتبر الوزير والديبلوماسي الأسبق، عبد العزيز رحابي، أنّ محاسبة المسؤولين عن الفساد، وحبسهم خطوة هامة، ولكن يبقى الأهم استرجاع الأموال المنهوبة، وشدد على أهمية الوصول إلى تنظيم استحقاق انتخابي بآليات تضع حدا للأزمة الراهنة وتمنح الثقة التي يحتاجها كل الأطراف، وبخصوص الندوة المرتقبة السبت القادم أشار إلى أن هدف اللقاء الاتفاق على كيفية الخروج من الأزمة بتصور موحد موضحا أنه سيتم خلال المنتدى اقتراح آليات ميدانية دقيقة، في مقدمتها ضمان مصداقية الهيئة، التي ستشرف على تنظيم ومراقبة كل مراحل العملية الانتخابية على اعتبار أن مؤسسات الدولة تفتقد إلى الشرعية.
أكد عبد العزيز رحابي أن الهدف من المنتدى المفتوح الذي سيتم تنظيمه السبت القادم الاتفاق على كيفية الخروج من الأزمة بتصور موحد حيث سنقترح آليات ميدانية دقيقة في مقدمتها ضمان مصداقية الهيئة التي ستشرف على تنظيم ومراقبة كل مراحل العملية الانتخابية على اعتبار أن مؤسسات الدولة تفتقد إلى الشرعية، وأوضح لدى استضافته في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى أمس " إن نجاح هذه المبادرة المشتركة بين الأحزاب والمجتمع المدني يتطلب تجاوبا من قبل كل أطراف الحوار بما فيها السلطة التي يجب عليها اتخاذ اجراءات تهدئة تبعث بالثقة لأنه في حال عدم سماع صوت الغير وعدم توفير المناخ وتقديم الضمانات يستحيل تنظيم الانتخابات حتى في غضون الـ6 أشهر".
وأبرز ضيف الأولى انه في إطار هذه المبادرة التي ستكون بداية لمبادرات وطنية شاملة عدم ادخار اي جهد في الاتصال بكل أحزاب المعارضة للخروج برؤية موحدة مبنية على أساس حوار جامع وشامل دون إقصاء لأي طرف وبعيدا عن أي اعتبارات ايديولوجية وحزبية حيث سيتم اقتراح آليات فعلية لحل الأزمة تأخذ بعين الاعتبار مطالب الحراك الشعبي.
هذا وأكد أن هذه المبادرة التي سبقتها مبادرة قوى التغيير والشخصيات الوطنية حظيت بقبول مبدئي من قبل أحزاب المعارضة لأنه هناك قناعة بأن الجزائر وصلت إلى مرحلة حساسة من الأزمة والشعب يريد حلا لهذه الأزمة.
وأضاف منسق المنتدى الوطني للحوار أن مطالب الحراك الشعبي واضحة منها ارساء نظام ديمقراطي ومحاربة الفساد ومراقبة المال العام ويبقى على الاحزاب والنخب والسلطة إعطاؤها مضمونا سياسيا لتجسيد هذا النظام عبر الصندوق الذي سيكون الشعب هو السيد فيه.
واعتبر رحابي أن محاسبة المسؤولين عن الفساد وحبسهم خطوة هامة ولكن يبقى الأهم استرجاع الأموال المنهوبة عبر خلق آليات مستقلة لمحاربة الفساد والإشكال يبقى في كيفية الخروج من النظام الذي كثر فيه الفساد ولا يتأتى ذلك إلا عبر تغيير الممارسة وعدم الاقتصار على الخطابات والوصول إلى تنظيم الانتخابات التي تم تأجيلها بسبب عدم تهيئة الأرضية لذلك.
إكرام. س