الحدث

النهضة ندعو لإنجاح اللقاء الوطني المزمع عقده في 06 جويلية

من خلال وحدة المطالب والابتعاد على كل ما من شأنه تفريق الحراك وإضعافه

دعا الأمين العام لحركة النهضة يزيد بن عائشة إلى "ضرورة العمل المشترك مع كافة المبادرات التي من شأنها تقريب وجهات النظر ويعمل على إنجاح اللقاء الوطني المزمع عقده في 06 جويلية الذي يؤكد على وحدة المطالب والابتعاد على كل ما من شأنه تفريق الحراك وإضعافه ".

أكد يزيد بن عائشة، أمس، في بيان له صدر عقب اجتماع المكتب الوطني لحركة النهضة بالمقر المركزي بالعاصمة والذي ناقش جدول أعماله مستجدات المشهد السياسي العام على "ضرورة انتهاج أسلوب الحوار الذي يظل آلية حضارية خاصة إذا ما توفرت له شروط النجاح بدراسة الحلول الممكنة للأزمة السياسية الراهنة والاستجابة للمطالب الشعبية السلمية".

وأضاف أن "الرئاسيات خطوة أولى ومهمة تتطلب التغيير المنشود بمرافقتها بلجنة وطنية مستقلة للإشراف والتنظيم مع تعديل قانون الانتخابات"، مبرزا انه "بات من الواجب تغيير النظام السياسي من خلال التعديل الدستوري بعد الرئاسيات بما يحقق المشاركة الواسعة لشرائح المجتمع والمساهمة في بناء نظام سياسي عادل ومتوازن يجسد الحريات والسيادة الشعبية".

وفي نفس السياق عبر بن عائشة عن "دعم حزبه للقاء الوطني المزمع عقده بداية من 06 جويلية من أجل إعطاء مقترحات ومبادرات من شأنها إخراج البلاد من هذه المحنة السياسية وتحويلها إلى منحة لهذا الشعب الذي قدم صورا رائعة خلال المظاهرات السلمية عبر مختلف ربوع الوطن".

بالمقابل نوه الأمين العام لحركة النهضة "بالإجراءات التي اتخذها جهاز القضاء والتي من شأنها حماية المال العام من النهب ومحاربة الفساد مع توفير كافة الضمانات القانونية لمحاكمات عادلة"، مثمنا "الخطوات التي تمت في محاربة الفساد وفلول العصابة واسترجاع ممتلكات الشعب المنهوبة". 

كما دعا "الشعب الجزائري للتمسك بالحراك ومواصلة النضال السلمي الذي يبقى الضامن الوحيد لتحقيق مطالبه"، مضيفا انه "بات من الضروري تحقيق مطالب الحراك خاصة أمام المسيرات المليونية التي تدعو لتغيير النظام وذهاب رموزه وتحقيق توافق وطني يفضي إلى رسم خارطة طريق مرضية تضع حدا لهذه الأزمة التي تعصف بالبلاد ".

هني. ع

من نفس القسم الحدث