الحدث

منظمة الوطنية لأبناء الشهداء تدعو إلى حوار وطني دون اقصاء

ستباشر سلسلة لقاءات قريبا

أكدت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء أن الحوار يبقى "الوسيلة الوحيدة" لإيجاد حلول تستجيب الى واقع موجود بالعمل على التوفيق بين أحكام الدستور واليات سياسية يتفق عليها الجميع "دون إقصاء" سيما ما تعلق بتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وبينت المنظمة وفي بيان أصدرته عقب اجتماع امانتها الوطنية يومي 24و25 من الشهر الحالي أن "الحوار هو المخرج الوحيد لإيجاد الحلول الكفيلة التي تحصن وطننا من كل الضغوطات الدولية، وتستجيب إلى واقع موجود تعمل على التوافق بين آلية الدستور وآليات سياسية يتفق عليها الجميع دون اقصاء، خاصة ما تعلق بمرحلة تنظيم الانتخابات الرئاسية".

وأعلنت المنظمة بالمناسبة أنه طبقا لقرار مجلسها الوطني المنعقد نهاية مارس الماضي، سيتم إطلاق "سلسلة من الحوارات واللقاءات في الأيام المقبلة مع كل الوطنيين والمخلصين"، مناشدة "كل الفاعلين إلى تقديم تنازلات لمصلحة الشعب والوطن وتفويت الفرصة على المتربصين".

وجددت "مساندتها للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير وعلى رأسه نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، المجاهد الفريق أحمد قايد صالح على كل ما قدمه ويقوم به من اقتراحات وتوجيهات لتأمين المسيرات والحفاظ على الجمهورية في إطار الأحكام الدستورية ومسايرتها للواقع المرجو، ومحاربة الفساد والمفسدين والحاقدين على بلادنا".

وجددت المنظمة، التي وقفت في مسيرة كبرى بالعاصمة في 11 أفريل الماضي، التزامها ووقوفها إلى جانب الشعب الجزائري للحفاظ على الجمهورية النوفمبرية كما أرادها الشهداء، مشيدة بالطابع السلمي الذي ميز المسيرات والوقفات والتي أثبت الشعب الجزائري من خلالها بأنه صانع المعجزات ورافع التحديات وقاهر لكل المناورات والانحرافات التي كان يخطط لها.

فريد موسى

من نفس القسم الحدث