الحدث

مختصين وشخصيات سياسية يطلقون مبادرة للخروج من الأزمة

إجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت تحت حراسة ممثلي الحراك

    • خطاب قايد صالح يؤكد المخاوف الأمنية التي تواجهها الجزائر

 

كشف مجموعة من المختصين وشخصيات السياسية عن "مبادرة للخروج من الأزمة التي تعيشها الجزائر منهم الخبير الأمني أحمد خلفاوي والبروفيسور محمد بلميهوب طالبوا من خلالها إبقاء رئيس الدولة بن صالح رئيسا مؤقتا ورحيل كل المسؤولين السابقين الذين كانت لهم علاقة بالانتخابات كالوزير الأول بدوي ووزير العدل ووزير الداخلية.

أفاد الخبير الأمني أحمد خلفاوي، أمس، في كلمته لتي ألقاها خلال استضافته بمنتدى "المجاهد" أن "المبادرة الجديدة تدعو إلى إجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت لتفادي إطالة عمر الأزمة من خلال بقاء رئيس الدولة بن صالح إلى غاية انتخاب رئيس الجمهورية الجديد عن طريق انتخابات رئاسية نزيهية بوجوه جديدة لم تساهم في العمل مع النظام البوتفليقي سابقا"، مبرزا أن "الانتخابات الرئاسية يجب على ممثلي الحراك حراستها بكل الإجراءات اللازمة لضمان عدم تزويرها".

وقال خلفاوي أن "المبادرة التي أطلقها رفقة خبراء ومختصين وناشطين سياسيين جاءت جاء بعد دراسة كل المبادرات التي أطلقتها الأحزاب والشخصيات السياسية في سياق البحث عن الحلول الكفيلة بالخروج من الأزمة التي تعيشها الجزائر"، منتقدا "ندوة المعارضة التي ستنعقد في 6 جويلية المقبل والتي كشف أنها لن تأتي بحلول مقنعة للخروج من الأزمة باعتبارها أحزاب "تسعى للحكم عن طريق حلول اقترحتها تناسب ومتطلعاتها".

وفي نفس السياق حذر من "احتمال تكرار سيناريو سوريا وليبيا واليمن بالجزائر خاصة وأن المسيرات بسوريا كانت أيضا سلمية وانتهت بوضع خطير"، مطالبا "الشعب الجزائري للتعقل والسلطة أيضا تفهم مطالب الجزائريين"، كاشفا أن "الخطاب ما قبل الأخير لنائب وزير الدفاع رئيس الأركان بالجيش الوطني الشعبي الفريق قايد صالح يؤكد المخاوف الأمنية التي تواجه البلاد".

من جانبه أكد البروفيسور محمد بلميهوب أن "هذه المبادرة لم تأت لانتقاد المبادرات الأخرى وإنما جاءت بعد التطلع على كل المبادرات السابقة"، موضحا أن "الهدف الذي يكمن من هذا المقترح هو بناء مؤسسات دولة قوية تضمن الدفاع عن حقوق الإنسان وفق دولة القانون والخروج بمؤسسات ديمقراطية تضمن عدالة مستقلة وتحافظ على كل الحقوق التي تخص الجزائريين". 

وذكر محمد بلميهوب أن "الحراك الشعبي منذ بدايته كان سياسيا بامتياز يطالب بالتغيير وأهدافه واضحة لكن خلال الأسبوعين الماضيين تم تسجيل عدة مطالب إيديولوجية ما جعلت الحراك ينحاز عن هدفه الذي بدأ منذ تاريخ 22 فيفري الماضي"، مشيرا أن "الشعب أن يعرف أن التغيير يأتي خطوة بخطوة وليس دفعة واحدة ويجب التخلي على الأنانية من أجل بناء جزائر الغد".

هني. ع

من نفس القسم الحدث