الحدث

بن فليس يؤكد أن بوادر تشكيل توافق للخروج من الأزمة بدأت تظهر

عبر عن تخوفه من استمرار انهيار الاقتصاد الوطني

تحدث حزب طلائع الحريات عن بروز "بوادر تشكل توافق" حول حتمية الحوار السياسي من أجل خروج من آمن الأزمة من خلال تجسيد تطلعات الشعب الجزائري.

ورحب حزب علي بن فليس في بيان له أمس بالمبادرات المطروحة وما تحتويه من الاقتراحات معبر عنها من طرف الفاعلين السياسيين والاجتماعيين من أحزاب سياسية ومجتمع مدني وشخصيات وطنية، الذين يبذلون حسبه مجهودات معتبرة لترجمة التطلعات الشعبية إلى أرضيات سياسية، لكل واحدة منها فوائدها.

وجدد التأكيد على قناعته بأن الخروج من الأزمة هو في متناول الجميع ويكفي حسبه فقط أن تتوفر الإرادة السياسية لدى كل أطراف الحوار، حتى يتم انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب الآجال الممكنة وفي ظروف نظامية وشفافة غير مطعون فيها، هو الطريق الأكثر ديمقراطية، والأكثر ضمانة، والأقصر والأقل تكلفة لبلدنا على مختلف المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وذكر أن موضوع الحوار يجب أن يتمحور حول تجميع، بدون أي تأخر الشروط السياسية والدستورية والقانونية لضمان استحقاق رئاسي لا يشوبه أي شك أو شبهة، يضمن للشعب الممارسة الحرة لاختياره دون الخوف من تشويهه أو تحويله لترجمة، التطلعات الشعبية إلى التغيير الجذري للنظام إلى استراتيجيات وأفعال سياسية، وبناء دولة القانون ونظام ديمقراطي جمهوري، تحت الرقابة الفعلية للشعب من خلال ممثليه الشرعيين والسلطات المضادة التي سيؤسسها الدستور الجديد الذي سيستفتى فيه الشعب السيد.

كما جدد المكتب السياسي لذات الهيئة الحزبية التأكيد على قناعته بأن الخروج من الأزمة هو في متناولنا، ويكفي أن تتوفر الإرادة السياسية لدى كل أطراف الحوار"، مؤكدا أن انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب الآجال الممكنة وفي ظروف نظامية وشفافة غير مطعون فيها هو الطريق الأكثر ديمقراطية، والأكثر ضمانة، والأقصر والأقل تكلفة لبلدنا على مختلف المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.

هني. ع

من نفس القسم الحدث