الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
لا تزال العديد من النشاطات التجارية تعرف ركودا شديدا بسبب عدة عوامل، منها تراجع القدرة الشرائية للجزائريين واستمرار الحراك الشعبي وكذا انهيار قيمة العملة الوطنية وغلاء الأسعار، ما جعل العديد من النشاطات التجارية تتأثر لتتراجع بها المبيعات بنسبة 70 بالمائة، وهو ما يهدد آلاف التجار بالإفلاس إن استمرت الوضعية لأشهر أخرى.
وقد استمر الركود في عدد من النشطاء التجارية لفترة أخرى، حيث تعرف عدد من الأسواق هذه الأيام ركودا غير مسبوق، إذ يشتكي المنتجون من أزمة تسويق، في حين يشتكي تجار الجملة وحتى التجزئة من تراجع مبيعاتهم بشكل ملحوظ، في وقت من المفروض أنه يمثل ذروة للنشاط التجاري.
وحسب معطيات أولية، فإن عددا من النشاطات التجارية سجلت انخفاضا محسوسا مع بداية السنة، كما عرف تجار الجملة تراجعا في رقم أعمالهم بحوالي أكثر من 70 بالمائة، بسبب عدة عوامل منها عزوف المواطنين عن اقتناء بعض المنتجات بسبب ارتفاع أسعارها وتراجع القدرة الشرائية وانهيار قيمة العملة الوطنية، وكذا استمرار الحراك الشعبي الذي أثر على العديد من القطاعات.
وحسب أرقام أولية من ممثلي التجار، فإن بعض النشاطات تراجعت فيها المبيعات بأزيد من 70 بالمائة، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لوضعية التجار إن استمر الوضع على ما هو عليه لأشهر أخرى.
ومن بين أكثر النشاطات التجارية التي عرفت تراجعا وصعوبات، تجارة الآلات وعتاد التجهيز وأيضا العقاقير والأجهزة الكهرو منزلية والعطور، والنسيج ومواد التشحيم والوقود والمواد الأولية ونصف المصنعة، بالإضافة إلى نشاط بيع السيارات، سواء السيارات الجديدة أو المستعملة، فلا بيع ولا شراء في هذه الأسواق هذه الفترة، بسبب واقع السوق والأسعار. هذا ويعرف سوق العقار هو الآخر ركودا كبيرا خاصة ما تعلق بالبيع والشراء، حيث يشتكي أصحاب الوكالات العقارية من غياب العروض فيما يخص البيع وغياب الطلب على شراء المحلات والأراضي والشقق بسبب الأسعار التي لا تزال مرتفعة. ومن بين أكثر الأسواق التي تعاني ركودا تجاريا كبيرا، سوق الأجهزة الكهرو منزلية، رغم أننا في فترة الصيف التي من المفروض أن تنتعش بها التعاملات التجارية في هذا السوق، غير أن المعطيات الحالية غيرت من الواقع وجعلت تجار هذه الأسواق يواجهون الإفلاس.
س. زموش