الحدث

عرقاب: الجزائر تسعى لتحقيق الاستمرارية في توازن أسواق النفط

دول أوبك وخارجها ستبحث هذا الاثنين كيفية تحقيق الاستقرار

أكد، وزير الطاقة، محمد عرقاب، أنّ الجزائر تسعى إلى لتحقيق الاستمرارية في توازن أسواق النفط، لتوفير الوسائل التي تمكننا من تطوير الإنتاج وكل المشاريع ذات الأهمية لقطاعات الطاقة، في إطار مساعي منظمة أوبك وخارج أوبك، التي شرع فيها منذ سنة 2016.

محمد عرقاب، وفي تصريحات صحفية أدلى بها أمس السبت، لوكالة الانباء الجزائرية، قيبل مشاركته في الاجتماع الوزاري الـ 176 للدول المنتجة للنفط (أوبك) الذي سينعقد هذا الاثنين بالعاصمة النمساوية فيينا، أكد أن هذا المشروع ناجح، ويحظى بالاتفاق التام من طرف الدول الأعضاء، في الوقت الذي تم فيه الاتفاق سابقا، على الاستمرار في تنفيذ هذا المشروع، حتى نهاية السنة الجارية.

وأفاد المتحدث أن الهدف الرئيسي يكمن في كيفية التحصل على هذه الاستمرارية في توازن سوق النفط، لتوفير الوسائل التي تمكننا من تطوير الإنتاج وكل المشاريع ذات الأهمية لقطاعات الطاقة.

وحسب الوزير، فإن دول منظمة أوبك وخارج أوبك، ستبحث خلال الاجتماع الوزاري الـ 176 المرتقب يوم 1 جويلية الداخل، بالعاصمة النمساوية فيينا، كيفية تحقيق استقرار السوق بما يناسب المنتج والمستهلك.

ومن المتوقع أن تدرس هذه اللقاءات التطورات التي تشهدها السوق النفطية وآفاقها لاتخاذ القرارات التي من شأنها ضمان استقرار الأسعار والتي تتطابق مع التزامات المنظمة التي تضمنها اعلان اوبك الموقع من طرف الدول الأعضاء في المنظمة وحلفائها من المنتجين خارجها يضيف نفس المصدر.

وسيبق هذان اللقاءان، اجتماع لجنة متابعة تنفيذ اتفاق تخفيض الانتاج، التي انشئت خلال 2016 والتي ترأسها العربية السعودية وروسيا، وتضم اللجنة في عضويتها أيضا كل من الجزائر والامارات المتحدة والعراق وكزاخستان والكويت ونيجيريا وفينزويلا.

إلى ذلك أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريحات صحفية أمس أن روسيا اتفقت مع السعودية على تمديد اتفاق "أوبك" لخفض إنتاج النفط لما بين 6 و9 أشهر، وقال يوتين في مؤتمر صحفي، عقب محادثات أجراها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا اليابانية، إن الاتفاق سيمدد بشكله الحالي وبالكميات ذاتها، وأضاف أن "روسيا والسعودية ستدعمان التمديد الذي لم يتقرر بعد إذا كان سيستمر لستة أو تسعة أشهر"، ما يعني استمرار العمل بالاتفاق حتى 30 مارس 2020 في حال اتفق الجانبان على أن يكون التمديد لتسعة أشهر.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تترقب فيه أسواق الطاقة اجتماع الدول المنضوية تحت اتفاق "أوبك+"، بقيادة روسيا والسعودية مطلع الشهر المقبل، والذي سيعقد لبحث مسألة تمديد تخفيضات الإنتاج، ويواصل تحالف "أوبك+"، تنفيذ اتفاق خفض إنتاج الخام بواقع 1.2 مليون برميل يوميا، بدأ مطلع 2019 وينتهي في جوان الحالي.

وتعاني أسواق النفط الخام من وفرة المعروض، ما دفع إلى تراجع سعر البرميل من متوسط 86 دولارا للبرميل منتصف أكتوبر 2018 إلى حدود 65 دولارا حاليا.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث