الحدث

جميعي: الحزب العتيد مستهدف من جميع الأطراف السياسية

تحدث عما أسماه باختطاف الحزب العتيد

    • الولاء للوطن وليس للأسماء والشخصيات وموقف الجيش من الأزمة مشرف

 

أعرب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني "الأفلان"، محمد جميعي، عن أسفه من مطالبة رؤساء أحزاب وبعض الأطراف-لم يذكرهم-بحلّ الأفلان وإنهاء نشاطه، واصفا "الحملة" التي يتعرض لها حزبه بـ"العنف السياسي"، داعيا من سماهم الشركاء السياسيين والمنافسين إلى وقف تهجمهم على الحزب.

أكد محمد جميعي خلال اجتماع خصه لأمناء المحافظات واللجان الانتقالية أمس أن من يستهدف الأفلان يريد قطع الصلة مع التاريخ، مسترسلا بالقول:" ..من يريد محو الأفلان نقول لهم لقد سمعنا صوت الشعب، سنتركه يقرر، ونحن راضون بما يقرر"، كاشفا  أن الحزب العتيد مستهدف من جميع الأطراف السياسية، مضيفا في هذا السياق" حاشا أن يكون الشعب الجزائري يطالب بنهاية الحزب العتيد، البعض جعل نفسه وصي ويلصق هذا الدعوات الخبيثة بالشعب الجزائري"، وأضاف:" قيادة ومناضلي حزب جبهة التحرير الوطني، راضون بقرار الشعب في الانتخابات المستقبلية سواء كانت نتائجها لصالح الأفلان أو عكس ذلك".

وجدد المتحدث توضيحه بأن "الأفلان لم يكن أبدا بمفرده خلال فترة حكم رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة"، مضيفا في هذا السياق :"منذ التعددية لم يكن أبدا لحزبنا وحده لا يجب أن تلصق شماعة الإخفاق به لأننا لم نكن لوحدنا"، كما تحدث جميعي عن مناضلي وإطارات الحزب العتيد ممن تم استبعادهم عن الحزب في قوله:" أيدينا ممدودة، الحزب بحاجة اليهم، حزبنا مستهدف، و هناك حملات التشويه و التشكيك، وحاشاه أن يكون الشعب منهم أو معهم"، مسترسلا:" الأفلان اختطف في وقت من الأوقات، أين عانى من التعليمات الفوقية والقرارات الفردية".

هذا وأشاد الأمين العام للأفلان، بدور الجيش الوطني الشعبي وقيادته في هذه المرحلة، قائلا: "نحن نعي جيدا أهداف الأطراف التي تريد كسر الثقة بين الجيش والشعب عن طريق نشر الأكاذيب والأمور التي ليس لها مصداقية"، مشيرا إلى وجود حملات حاقدة ضد الجيش هدفها مصلحتهم ومصلحة المؤتمرين باسمهم، مجددا دعمه لسياسة الدولة والجيش وقيادته المجاهدة عن إيمان راسخ، منددا بالأطراف التي تريد تعقيد الامور، وتحاول زعزعة ثقة الشعب بالجيش، وقال في هذا الصدد: "سجل التاريخ يسجل أن الجيوش عادة ما تستغل الأزمات للسطو على الحكم، فكيف لا نثمن ما سمعناه من قيادة الجيش أن لا طموحات سياسية لها"، وأضاف "نحيي الجيش على وطنيته وصبره والتزامه بالحلول السلمية، ونحييه بالتزامه بأدواره الدستورية، وتحية للشعب الذي يدرك أن الهجمات ضد الجيش هي لضرب البلاد".

على صعيد آخر أكد الأمين العام لحزب الأفلان أن شرعية قيادة الحزب هي مسنودة إلى الصندوق، وقال إن "الدفاع عن الشرعية قضية كل مناضل حريص على استقرار الحزب وعدم الزج به في الانقسامات"، مسترسلا بالقول:" التنازل عن الأمانة والتفريط فيها خيانة الحمد الله وبكل لست من الخائنين ولا الجبناء"، وأضاف:" ..مواقفنا واضحة وصريحة وليست انتهازية ترمي لخدمة الشعب واستمرارية الدولة لسنا من المستثمرين في أزمات بلادهم ..فل تذهب كل الرؤى الحزبية إلى الجحيم مقابل أن تحيى الجزائر ".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث