الحدث

جميعي يتحدى الحراك الشعبي: من يحاول إزاحة الأفلان واهمون !!

حذّر من مغبة تجميد العمل بالدستور

قال الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، إن الحاقدين على الجيش هم أعداء الوطن والحاقدون على الأفلان لا يؤمنون بالديمقراطية، موضحا إنه "يجب منح السيادة للشعب الجزائري وحرية الاختيار لأن قوة الحزب في قوة الشباب"، واصفا محاولة إزاحة الأفلان بـ "الوهم".

أوضح محمد جميعي خلال تنصيب لجنة العقلاء بالحزب العتيد أمس أن "الحزب يعوّل على الشعب والمناضلين حتى لا يزيحنا أحد"، مضيفا أنه "إذا كان لدينا نقصان سنعترف به بكل شجاعة، وبفضل الحراك استعاد الأفلان استقلاليته وحريته"، مشيرا إلى أن "تجميد العمل بالدستور هو إلغاء لكل مؤسسات الدولة"، داعيا إلى حوار جاد لأجل إجراء انتخابات شفافة في أقرب الآجال"، وأضاف جميعي يقول: "أبوابنا مغلقة في الكثير من الأحيان أمام الكثير من الطاقات ويجب الاعتراف بذلك"، مؤكدا أن مواقف حزب جبهة التحرير لا تتغير لأنها من المبادئ، ونحن ندعم الجيش عن قناعة، داعيا إلى "حوار جدي لا يقصي أحدا يفضي إلى توافق وطني لتنظيم الرئاسيات في أقرب آجال تكون انطلاقة في شفافية"، مضيفا :"..إننا من الآن راضون بحكم الشعب وخياره". 

وأضاف الأمين العام للأفلان يقول: "إن الحاقدين على الجيش هم أعداء الوطن والحاقدون على الافلان لا يؤمنون بالديمقراطية"، وخصص جميعي خلال تنصيبه لجنة الحكماء والعقلاء وكذلك لجنة الشباب والطلبة في مقر الحزب بالعاصمة، جزء من خطابه لشكر الجيش لتحية "قيادة المؤسسة العسكرية على وفائها بعهودها اتجاه الشعب وحماية الشعب والتجاوب مع الحراك"، مشددا أن "تشكيلته السياسية كانت ضحية لمن أسماهم بـ"سفهاء الحكم"، وقد دفع الأفلان الثمن غاليا في وحدته وسمعته واستعاد استقلاليته بفضل الشعب على حد قوله.

على صعيد آخر تعهد المسؤول الحزبي ذاته أمام الحاضرين بفتح أبواب الحزب للشباب والمرأة وتقبل نصائح القيادات ودراسة مقترحاتهم، مؤكدا أن الحزب يحتاج عملا كبيرا ليستعيد ثقة الشباب والإطارات.

هني. ع

من نفس القسم الحدث