الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
يشهد مطار هواري بومدين وعدد من المطارات الداخلية هذه الأيام ضغطا كبيرا على الرحلات الداخلية، لدرجة أن العديد من المسافرين باتوا لا يجدون أماكن للحجز، خاصة إذا تعلق الأمر برحلات الداخلية المتعلقة بالسفر إلى ولايات الجنوب، وهو ما أرجعته بعض المصادر لبرمجة عدد محدود من الرحلات بسبب ضعف الأسطول الجوي الداخلي وارتفاع الطلب على الرحلات الداخلية خاصة نحو الجنوب، بسبب تفضيل المسافرين التنقل جوا بسبب ارتفاع قياسي في درجات الحرارة تعرفها أغلب ولايات الوطن.
منذ بداية موسم الاصطياف تعرف المطارات الجزائرية منها مطار هواري بومدين وعدد من المطارات الداخلية ضغطا كبيرا بسبب ارتفاع الطلب على الرحلات الداخلية، حيث بات المسافرون الراغبون في التوجه نحو مطارات الجنوب والشرق تحديدا يجدون صعوبة كبيرة في إيجاد حجوزات وأماكن شاغرة، في حين كشفت مصادر من مطار هواري بومدين أن أغلب الرحلات المتجهة نحو وجهات داخلية، خاصة إذا تعلق الأمر بولايات الجنوب، تذهب مكتظة.
وأرجعت ذات المصادر هذه الوضعية إلى عاملين، أولهما ضعف الأسطول الجوي الداخلي، حيث تخصص الجوية الجزائرية عددا محدودا من الطائرات التي تعمل على الخطوط الداخلية، كما أن عدد المقاعد في هذه الطائرات محدود عكس الطائرات التي تخصص للرحلات الخارجية.
في حين يبقى ثاني عامل فيتمثل في ارتفاع الإقبال على الرحلات الجوية الداخلية خاصة باتجاه ولايات الجنوب بسبب درجات الحرارة المرتفعة بهذه الولايات، حيث يفضل العديد من المسافرين التنقل جوا بدل التنقل برا تجنبا للمعاناة مع درجات الحرارة القياسية المسجلة هذه الأيام.
من جهة أخرى فإن مشاكل الجزائريين مع "آر آلجيري" لا تتعلق بالضغط الحاصل على الرحلات الداخلية وحسب، حيث لا تزال الشركة تعذب زبائنها بساعات التأخر المسجلة في الرحلات سواء داخلية أو حتى الخارجية، حيث دائما ما تشهد المطارات الجزائرية اضطرابات في موعد الرحلات تؤثر سلبا على حركة تنقل المسافرين الذين لا يجدون إلا المقاهي وكراسي قاعات الانتظار لافتراشها إلى حين موعد الرحلات المؤجلة إلى مواعيد غير محدد، وهو المشكل الذي تضاعف أكثر منذ بداية موسم الاصطياف.
فتزايد توافد المسافرين على أرض الوطن ضاعف من الوضع، وبالرغم من الإمكانيات المسخرة في مطارات الجزائر، إلا أن الكثير من العوامل قد تخلط حسابات الشركات والمسافرين على حد سواء.
فبين الأعطاب التقنية، والإضرابات في مطارات العالم، وتغير مواعيد الرحلات الخارجية إلى غير ذلك، يبقى المتضرر الأول هو المسافر الذي لا يلقى نظير ساعات من الانتظار أي تعويض.
س. زموش