الحدث

العسكري يحذر من المناورات التي تهدف لضرب "الأفافاس"

عبر عن تنديده بالأفعال غير الشرعية المخالفة لنصوص وأخلاقيات للحزب

حذرت الهيئة الرئاسية لحزب جبهة القوى الاشتراكية من "أية مناورة تهدف من خلالها بعض الأطراف إلى إثارة الفتنة وذلك بتسخير كل الوسائل لكسر الحزب بغية تأسيس "أفافاس ثاني" يكون في خدمة النظام".

أكد منسق هيئة حزب جبهة القوى الاشتراكية علي العسكري، أمس، في بيان أن "القيادة الرسمية لحزب جبهة القوى الاشتراكية تفاجأت بعدم وجود أي تعديل على هيئات الحزب الممثلة من طرف الأمين الوطني الأول حكيم بلحسل"، مشيرا انه "وبالرغم من مرافقة "الأفافاس" الشعب المجند بشكل سلمي وموحد لتغيير نظام الحكم سجلنا محاولات هذا الأخير الرامية إلى تقسيم تفرقة الشعب بمؤامرة الغرض منها إجهاض مساعيه وجهوده الرامية إلى إيجاد حل للازمة عبر مرحلة انتقالية ديمقراطية حقيقة".

وندد المتحدث "بالتصرفات غير الشرعية الصادرة عن "المرتزقة" وعلى رأسهم النواب الحزب المقصيين الذين رفضوا الاستقالة من البرلمان بغرفتيه والذي سبق لهم وأن استولوا على المقر الوطني للحزب بالقوة إذ قاموا بتعيين هيئة غير شرعية الغرض منها تجميد النشاط السياسي الفعلي للحزب"، مؤكدا أن "الأفافاس يندد وبشدة بهذه الأفعال غير الشرعية والمخالفة لنصوص والأخلاقيات السياسية للحزب".

وذكر العسكري أن "تعيين هيئة موازية غير شرعية تمت تحت حماية ورعاية قوات الأمن التي منعت قيادة الحزب وأعضاء المجلس الوطني والمناضلين المخلصين من الدخول الى مقر الحزب".

وفي نفس السياق قال أن "القيادة الرسمية لحزب جبهة القوى الاشتراكية تحذر السلطات العمومية ووسائل الإعلام من أية مناورة سياسية أو إعلامية الغرض منها إثارة الفتنة، وذلك بتسخير كل الوسائل لكسر الحزب بغية تأسيس حزب "أفافاس" ثاني يكون في خدمة النظام".

وقرر المسؤول الحزبي ذاته عدم الاعتراف بـ"القرارات والتعيينات الصادرة خارج إطار القوانين الأساسية للحزب"، ورفض تعيين بلقاسم بن عامر، مؤكداً على بقاء حكيم بلحسل أميناً عاماً للأفافاس الذي تعمّق انقسامه أكثر فأكثر.

من جانبه دعا منسق هيئة حزب جبهة القوى الاشتراكية "المناضلات والمناضلين المتعاطفين مع الحزب والرأي العام الوطني للتحلي بالحذر واليقظة والعمل على إحباط كل محاولة تهدف إلى زعزعة الحزب".

هني. ع

من نفس القسم الحدث