الحدث

بن صالح يدعو الجزائريين إلى مواصلة المسيرة مع بوتفليقة

شدد على التنافس الشريف والإرتقاء بالخطاب السياسي

    • المقاربة الجزائرية في مجال السكن كانت "صائبة"

 

أكد رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح على "أهمية الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في يوم 18 أفريل المقبل"، قائلا أن "الاستحقاق الوطني المقبل هام ونأمل أن يتم في أجواء يسودها التنافس الشريف وان يرقى الخطاب السياسي إلى مستوى تطلعات الأمة".

أوضح عبد القادر بن صالح، أمس، خلال الندوة البرلمانية حول "سياسات السكن والعمران والمدينة: حصيلة وآفاق" أن "بلادنا هذه الأيام مقدمة على استحقاق وطني هام ستسبقه حملة انتخابية نأمل أن تتم في أجواء يسودها التنافس الشريف ويكون الفيصل فيها للبرامج والأفكار...وأن يرقى الخطاب السياسي أثناءها إلى مستوى تطلعات الأمة".

ودعا بن صالح "المواطنين إلى التعاطي إيجابيا معها بأن تكون هذه المشاركة قوية وترد بذلك على أولئك الذين يسعون إلى زرع اليأس في النفوس وتوجيه الأنظار عن غير غاياتها من خلال إبعاد نقاش الساحة إلى خارج دائرة البرامج التي يجب أن يدافع عنها الواحد والآخر من المتنافسين".

وأفاد بن صالح أن "التذكير بالحقائق والأرقام والمعطيات في مثل هذه المناسبات خاصة ما تعلق منها ببرامج توزيع السكنات التي أطلقها الرئيس بوتفليقة هي وحدها الكفيلة بتحسيس المواطن بأهمية اختيار التوجه الأفضل والرجل الأنسب، والتجند بفعالية لمواصلة المسيرة التي أعطت ثمارها وحققت النتائج الملموسة للمواطن الجزائري فيها".

وذكر رئيس مجلس الامة أن "المقاربة التي اعتمدتها الجزائر في مجال السكن والرامية الى تجسيد مشاريع متنوعة صائبة كونها تتكفل نهائيا بانشغالات المواطنين في حيازة سكن لائق"، مضيفا أن "الخيارات المتاحة في مجال السكن تتماشى مع التطور الذي تعرفه البلاد سيما في ظل استحداث إطار قانوني وتنظيمي فعال".

وأشار بن صالح "كتقييم عام حول القطاع يمكن القول أن النتائج المحققة كانت أكثر من جيدة"، مبرزا أن "الإطار القانوني سمح باستحداث أساليب جديدة أكثر عصرية وأكثر فعالية و ناجعة مكنت من انتهاج سياسة جريئة ساهمت في معالجة أزمة السكن من خلال محاربة السكن الفوضوي وبناء سكنات لائقة".

وفي نفس السياق قال بن صالح أن "مجال ترقية المدينة والعمران بالجزائر مكنها من الارتقاء إلى مصاف الدول المتقدمة، سيما وأن الخيارات المتخذة تستجيب لطلبات المواطنين الداعية إلى ضرورة تأمين المأوى اللائق".

وأشار بن صالح أن "النتائج الباهرة التي حققها القطاع أبانت ما يمكن أن تحققه الجزائر بفضل سواعد رجالها وبفضل السياسة الوجيهة التي رسم معالمها رئيس الجمهورية"، قائلا ان "اختيارنا للقطاع أتى أيضا للتذكير بالحقائق المسجلة ولتذكير الذين ينسون أو يتناسون بأن الرئيس كان وعد وها هو فيه نهاية عهدته أثبت أنه قد وفى بوعده..."، موضحا ان "الرئيس بوتفليقة وفي كل عهدة من عهدات حكمه وفى ببناء ملايين السكنات بالرغم من تشكيك البعض في قدرات الجزائر في تحقيق تلك الأرقام... لكن الأرقام كل الأرقام المتوفرة اليوم تبين بأن الجزائر تحت قيادة فخامة الرئيس قد وفت حقًا بوعدها وبنت فعلاً ملايين السكنات".

من جانب آخر قال رئيس مجلس الأمة "لقد حرصنا على تأكيد هذه الحقيقة لكي نؤكد أيضًا على أن الإنجازات التي تحققت في قطاع السكن وفي غيرها من القطاعات بكل ما أتت به من فوائد جمة على المواطن هي التي كانت وراء الاستقرار الذي تعرفه البلاد، وفي كل المجالات"، مشيرا ان "هذه النتائج تحققت أيضا بفضل سياسة المصالحة الوطنية بكل ما اِنجر عنها من نتائج... وما توفر بفضلها للبلاد من أجواء الأمن والسكينة"، مستطردا إنها "عوامل ساعدت على تحقيق الهناء لأبناء الشعب وأكسبت بنفس الوقت الجزائر الوزن والمكانة".

هني. ع

من نفس القسم الحدث