الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• حفصي: النساء يدعمن بوتفليقة لمواصلة الإصلاحات
أكد مدير حملة المرشح عبد العزيز بوتفليقة، عبد المالك سلال، أن الرئيس بوتفليقة هو اختيار حتمي بالنسبة إليه وإلى كل مسانديه وهذا لتطوير الجزائر من كل النواحي، موضحا أن "المعطيات الجيوستراتيجية تؤكد مكانة بوتفليقة لدى الجزائريين وحاجة الجزائر لخبرته وكفاءته لقيادة المرحلة القادمة استكمالا لمسيرة البناء وهو ما يعزز موقف الداعمين لترشحه ويجعلهم "غير متخوفين ".
أوضح عبد المالك سلال، خلال لقاء تشاور مع ممثلات الاتحاد الوطني للنساء الجزائرية برئاسة نورية حفصي أمس أن "..المرحلة القادمة بالمنعرج الصعب في تاريخ الجزائر"، مؤكدا على حاجة البلاد لاستمرارية بوتفليقة لإكمال برنامجه التنموي الاقتصادي والاجتماعي والسياسي القائم على الديمقراطية، بعد ما حققه من إنجازات في تأسيس البنية التحتية للبلاد التي قال إنها تتطلب استمرارية بوتفليقة في الحكم لاستكمال برنامج التنمية الاقتصادية الذي يحتم اخيار عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا أن " اختيار بوتفليقة هو حتمي يشترطه تطورنا الاقتصادي "، وتحدث سلال عن مرض المترشح للرئاسيات عبد العزيز بوتفليقة مذكرا:" بوتفليقة جاء إلى الجزائر بصحته في وقت كانت فيه مريضة، واليوم الجزائر قوية و بوتفليقة نقصت صحته".
وفي رد على انتقادات ورفض ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة، قال سلال إن سياسة بوتفليقة المبنية على احترام مبدأ أول نوفمبر التي تجعل استقلالية قرارات الدولة أولية في سياستها هو السبب الأساسي في تحرك هؤلاء الأصوات التي يقول بأنها لا تريد استمرار بوتفليقة مخافة الاستقلالية الاقتصادية للجزائر مستقبلا، كما لم يفوت فرصة دعوة النساء الجزائريات إلى الوقوف وراء عبد العزيز بوتفليقة خلال رئاسيات 2019، مذكرا بالإنجازات الكبيرة التي حققتها المرأة في عهده.
• حفصي: النساء يدعمن بوتفليقة لمواصلة الإصلاحات
من جهتها جددت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، نورية حفصي، دعمها اللامشروط لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، خلال لقائها مع مدير الحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية، عبد المالك سلال، كاشفة أن نساء الاتحاد مجندات بقوة من أجل الخوض في الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة، مضيفة بأن هذه الخطوة مجرد عرفان لما قدمه للرئيس للمرأة الجزائر منذ توليه الحكم سنة 1999، مشددة بأن الجزائر بقيت شامخة في وجه المؤامرات بفضل حنكته السياسية.
وأوضحت المتحدثة بأن الرئيس بوتفليقة أسقط المؤامرات الأجنبية التي أحيكت ضد الجزائر منذ 2012، بعد هبوب رياح ما يسمى بالربيع العربي على الجزائر، مؤكدة بأن حنكته وفطنته جعلت الجزائر في أمان دائم منها، مفيدة أن "دعم الاتحاد للرئيس بوتفليقة ليس وليدة اليوم، وهو امتداد لموقفه منذ عام 2012"، مؤكدة بأنه سيستمر ولن يتغير خاصة بعد أن حققت الجزائر ما حققته من رفاه وتقدم على كافة الأصعدة.
كما طالبت حفصي الأصوات المعارضة لترشح الرئيس لعدة جديدة، بالذهاب نحو الصندوق يوم الاقتراع، والسعي إلى التغيير بطريقة سلمية، دون اللجوء إلى أسلوب الشتم والسب.
هني. ع