الحدث

سلال: بوتفليقة ليس بحاجة للكرسي من أجل الرئاسة بل لاستكمال إصلاحاته

نفى وجود أزمة اقتصادية في الجزائر

شدّد عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للرئيس المترشح للانتخابات الرئاسية، عبد العزيز بوتفليقة، حرص الرئيس بوتفليقة على تنمية القطاع الفلاحي الذي يعد مصدرا لأهم مداخيل الجزائر، وجدد المتحدث القول أن بوتفليقة ليس بحاجة للكرسي من أجل الرئاسة فقط، بل لأنه يريد استكمال إصلاحاته.

عبد المالك سلال، وفي كلمة له، لدى استقباله في مقر الاتحاد العام للفلاحين الجزائريين، أمس قال إن برنامج الرئيس بوتفليقة وتصوره واضح بالنسبة لمستقبل الجزائر، مؤكدا أن مشروعه يهدف إلى استكمال بناء دولة جزائرية متقدمة وقوية ومتحكمة في مصيرها وفي حريتها، مشيرا إلى أن الجزائر على عتبة تحقيق الاكتفاء الذاتي من حيث الإنتاج الفلاحي، بفضل معطيات وأرقام سيتم الكشف عنها وعن أهم الإنجازات التي عرفتها الجزائر في عهد الرئيس بوتفليقة خلال الحملة الانتخابية.

واستطرد الوزير الأول السابق يقول: " الندوة الوطنية التوافقية التي يعتزم بوتفليقة تنظيمها في حال فوزه بالانتخابات والتي ستشمل كل الأحزاب والجمعيات، تهدف إلى الخروج بخطة جديدة لاستكمال بناء الجزائر"، وأنه جاء بمشروع قوي في هذا المجال حسب تعبيره.

وأوضح بأن كل شيء مفتوح أمام جميع الاقتراحات لتعديل الدستور عدا الثوابت الوطنية والنظام الجمهوري الديمقراطي.

ونفى عبد المالك سلال، أن تكون الجزائر تعيش في “أزمة اقتصادية خانقة كما يظن البعض أو ما يسوقه البعض الآخر، مشيرا إلى أن الأرقام المالية للاقتصاد الوطني خلال 5 سنوات الأخيرة أحسن من السنوات التي قبلها رغم تراجع مداخيل البترول.

وخاطب المتحدث ممثلي الفلاحين بقوله: "إن الرئيس كان ولا يزال سندا قويا للفلاحين في السنوات القادمة"، مؤكدا أنه بفضل رئيس الجمهورية وبفضل المساعدات التي قدمها للقطاع أصبحت الجزائر الطريق الصحيح، وأنه تم إنجاز أشياء كثيرة في قطاع الفلاحة ما بين سنوات 2012-2017 وعد بالتطرق لها خلال الحملة الانتخابية.

وصرح مدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، أن بوتفليقة ليس بحاجة للكرسي من أجل الرئاسة فقط، بل لأنه يريد استكمال إصلاحاته.

وأكد أن الرئيس من حمل مشعل نوفمبر، ويريد إيصال رسالة نوفمبر حتى النهاية، مضيفا بقوله: “لن يستطيع الرئيس أن يترك الجزائر في نصف الطريق، بل يريد استكمال الإصلاحات الضخمة والتاريخية التي انطلق فيها، حتى النهاية.

وأوضح مدير الحملة أنه رغم "مرض الرئيس"، إلا أنه كان ملما بكل أمور وشؤون البلاد وخير دليل على ذلك أثبتته السنوات الـ 4 الأخيرة، مشيرا إلى أن الأرقام المالية والفيزيائية أحسن من 5 سنوات التي سبقتها في جميع المجالات، الرئيس له رجاله قويين وله شعبه الذي يسانده.

وأكد سلال أن "الوضع الصحي للرئيس لم يؤثر على متابعته وتسييره لكل شؤون البلد"، وأن من يشكك في قدرة الرئيس على تسيير البلد خاطئ، مضيفا أن مؤشرات الاقتصاد في الـ 4 سنوات الأخيرة دليل على متابعة الرئيس لكل شيء".

كما قال سلال إن بوتفليقة كان سندا قويا لفلاحين مما أدى إلى التطور الفلاحي ولتربية المواشي في الجزائر، مضيفا نحن في الطريق إلى الاكتفاء الذاتي ولا تستطيعون تصور هذا الانجاز العظيم من الجانب السياسي، فالدولة التي لا تستطيع إطعام أبناءها لا تستطيع أن تكون دولة حرة.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث