الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، على كون بناء الاتحاد المغاربي يعتبر خيارا استراتيجيا تتمسك الجزائر به، ضف إلى ذلك فهي تعتبر مطلبا شعبيا حتى يصبح هذا الكيان تجمعا حاضرا فاعلا في محيطه الإقليمي والدولي.
كلام عبد العزيز بوتفليقة جاء في برقية تهنئة بعث بها أمس إلى نظرائه الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، التونسي الباجي قايد السبسي، والعاهل المغربي محمد السادس والليبي فايز السراج بمناسبة الذكرى الـ 30 لتأسيس اتحاد المغرب العربي، وجاء في برقية رئيس الجمهورية للرئيس الموريتاني: " يطيب لي، بمناسبة حلول الذكرى الثلاثين لتأسيس اتحاد المغرب العربي، أن أتوجه إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بخالص التهاني وصادق التمنيات، سائلا المولى تبارك وتعالى أن يسبغ عليكم موفور الصحة والهناء، ويحقق للشعب الموريتاني الشقيق اطراد النجاح والتقدم والإزدهار تحت قيادتكم الحكيمة" وأضاف بأن "تخليد هذه الذكرى العزيزة سانحة نستحضر فيها ما يجمع الشعوب المغاربية من وشائج عريقة وأواصر الأخوة والتضامن وحسن الجوار، وما يوحدها من أسس حضارية عمادها اللغة والدين والمصير المشترك، وهي محطة تستدعي الوقوف على مسيرة الاتحاد وتقييمها بصفة شاملة وموضوعية، بغية مراجعة منظومة العمل القائمة وتطويرها لمواكبة المستجدات الراهنة، حتى يصبح الاتحاد المغاربي تجمعا حاضرا فاعلا في محيطه الإقليمي والدولي".
وجدد الرئيس بوتفليقة في برقيته " تمسك الجزائر الثابت ببناء اتحاد المغرب العربي باعتباره خيارا استراتيجيا ومطلبا شعبيا، وحرصها على النهوض بمؤسساته وتنشيط هياكله، بما يمكن دولنا من الذود عن مصالحها المشتركة وكسب التحديات الماثلة" والاستجابة لطموحات وتطلعات كل الشعوب المغاربية التواقة إلى المزيد من الوحدة والتكامل والاندماج".
وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة لنظيره التونسي "يسعدني بمناسبة حلول الذكرى الثلاثين لتأسيس اتحاد المغرب العربي، أن أزف إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، أحر التهاني مشفوعة بأخلص التمنيات، سائلا الله عز وجل أن يمتعكم بموفور الصحة والسعادة، ويحقق للشعب التونسي الشقيق مزيدا من الرقي والازدهار تحت قيادتكم الحكيمة"، وأشاف رئيس الدولة يقول: " إن هذه الذكرى الغالية على قلوبنا سانحة نستذكر فيها ما يجمع شعوبنا المغاربية من وشائج الأخوة والتضامن وحسن الجوار، وما يعزز لحمتها من أسس حضارية راسخة، وهي محطة تستدعي التمعن في مسيرة الاتحاد وتقييمها بما يتيح مراجعة شاملة وموضوعية لمنظومة العمل القائمة وتكييفها مع المستجدات، حتى يصبح الاتحاد المغاربي تكتلا حاضرا فاعلا في الساحتين الإقليمية والدولية".
واغتنم الرئيس بوتفليقة هذه المناسبة ليؤكد لنظيره التونسي تمسك الجزائر الثابت ببناء اتحاد المغرب العربي باعتباره خيارا استراتيجيا ومطلبا شعبيا، وحرصها على النهوض بمؤسساته وتنشيط هياكله، بما يمكن دولنا من الذود عن مصالحها المشتركة ومواجهة التحديات الجديدة الماثلة والاستجابة لطموحات وتطلعات كل الشعوب المغاربية.
كما بعث رئيس الجمهورية برقية تهنئة إلى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني لدولة ليبيا، فايز مصطفى السراج أكد له من خلالها حرص الجزائر على النهوض بمؤسسات الاتحاد وتنشيط هياكله، كما أوضح له فيها أن الذكرى هي محطة تستدعي التمعن في مسيرة الاتحاد وتقييمها، بغية مراجعة منظومة العمل القائمة وتطويرها، حتى يصبح الاتحاد المغاربي تجمعا وازنا في محيطه الإقليمي والدولي وأغتنم رئيس الجمهورية المناسبة ليؤكد لرئيس المجلس الوطني لحكومة الوفاق الوطني لليبيا تمسك الجزائر الثابت ببناء اتحاد المغرب العربي باعتباره خيارا استراتيجيا ومطلبا شعبيا.
كما بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة إلى ملك المغرب محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ30 لتأسيس اتحاد المغرب العربي، أكد له فيها بأن هذه الذكرى محطة لتقييم مسيرة الاتحاد المغاربي وتطوير منظومة العمل القائمة وفقا لمقتضيات الظروف الراهنة، بما يسهم في تعزيز صرح الاتحاد ودعمه، كما أكد بالمناسبة تمسك الجزائر الثابت ببناء اتحاد المغرب العربي باعتباره خيارا استراتيجيا ومطلبا شعبيا، وحرصها على النهوض بمؤسساته وتنشيط هياكله، بما يمكن دولنا من الذود عن مصالحها المشتركة ورفع التحديات المتزايدة، والاستجابة لطموحات وتطلعات كل الشعوب المغاربية في المزيد من الوحدة والتكامل والاندماج.
إكرام. س