الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أعلن رئيس الحكومة الأسبق، أحمد بن بيتور، عدم مشاركته في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 18 أفريل القادم، واستغل الفرصة لتوجيه انتقادات للسلطة التي قال بأنها تحاول تجاهل مجموعة من المخاطر السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تتهدد البلاد بسبب السياسات الخاطئة، مشيرًا إلى أن هذه الهزات سوف تزعزع بالتأكيد النسيج الاجتماعي الوطني دون أن تعير السلطات سواء لعدم وعي ولعجز في إدراك مخاطر ذلك، ما لا يجعل الانتخابات هذه وسيلة لتفادي دخول البلاد في نفق مظلم، وهو ما حفزه لدعم المشاركة فيها، وتعد هذه المرة الثانية التي يتراجع فيها بن بيتور عن الترشح لانتخابات الرئاسة، بعد تلك التي جرت في 2014.
أحمد بن بيتور، وفي رسالة وجهها لوسائل الإعلام، أمس اعتبر أن تنظيم هذه الانتخابات كسابقاتها لا يوحي بأي مؤشر للتغيير الجاد الذي يريده الشعب الجزائري، بل سوف تزيد من تعقيد الوضع واتساع دائرة المخاطر المحدقة بمستقبل الوطن والأمة، وانزلاقها في مسار لا تحمد عقباه.
وأعرب المتحدث الذي قدم استقالته من رئاسة الحكومة في أوت 2000 عن "شكره وتقديره إلى كل الأشخاص والشخصيات الوطنية والجمعيات والتنظيمات السياسية والمواطنين والمواطنات والإطارات في جميع أنحاء الوطن وفي الخارج، الذين طلبوا منه وألحوا بحماس وقناعة كبيرين للترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في أفريل 2019"،
وأكد التزامه بمواصلة العمل من أجل تأسيس جبهة موحدة للمحافظة على الوطن وإنقاذه من المخاطر التي توشك أن تضرب وتنسف أسس مكتسباته التاريخية.
وقدم بن بيتور في رسالته امتنانه لكل "الشخصيات الوطنية والجمعيات والتنظيمات السياسية والإطارات من جميع أنحاء الوطن وفي الخارج، الذين طلبوا مني وألحوا بحماس وقناعة كبيرين للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ببرنامجي المعلن عنه".
كنزة. ع