الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أفادت وسائل إعلام ليبية أن جزائريين اثنين كانا ضمن القصف الجوي المجهول الذي استهدف موكباً لتنظيم القاعدة جنوب غرب مدينة أوباري جنوب ليبيا مساء الأربعاء الماضي.
وأوردت صحيفة المرصد صور وتسجيل من موقع القصف الجوي المجهول الذي استهدف موكباً لتنظيم القاعدة جنوب غرب مدينة أوباري جنوب ليبيا مساء الأربعاء الماضي.
وكان المتحدث باسم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني التي مقرها طرابلس قال في بيان الأربعاء إن قوات أمريكية ليبية مشتركة "قصفت" موقعا يتمركز به عدد من أفراد تنظيم القاعدة بضواحي مدينة أوباري.
وقال المتحدث محمد السلاك في بيان "يأتي هذا العمل المشترك بين المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني والحكومة الأمريكية، متزامنًا مع لقاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ووزير الخارجية محمد سيالة في الاجتماع الدولي لمكافحة تنظيم داعش الأسبوع الماضي"، غير أن القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا، قالت إنه رغم دعم واشنطن لجهود الحكومة الليبية المعترف بها دوليا في مكافحة الإرهاب، إلا أن القوات الأمريكية لم تشارك في الغارة.
وقالت في بيان "القيادة الأمريكية في أفريقيا لم تشارك في الغارة التي جرى الإبلاغ عنها على موقع للقاعدة في أوباري في ليبيا يوم الأربعاء"، مؤكدًا بأن القوات الأمريكية لم تشن أي غارة في ليبيا منذ بداية العام الجاري 2019.
وبينت الصور والمقطع الذي نشرتها الصحيفة الليبية جثتين مشوهتين من جراء القصف، فيما أكد مصدرها بأن عدد الجثث المتواجدة في المكان أربعة جثث إثنين منها مبتورة ومشوهة وبرفقة أحدهم وثائق لجزائري يدعى " سيدي أنصاري " صادرة عن ولاية أدرار الجزائرية ظهر في التسجيل وهو قتيل ومبتور اليد.
وحسب وسيلة الإعلام ذاتها، فإن الضحايا هم الجزائريان سيدي الانصاري وفرج عابدين مختار، وسليم مصطفى وهو ليبي من أصل موريتاني وموسى إياد توخي الفوغاسي وتعود أصوله لمنطقة كيدال شمال مالي، وهو ابن عمومة إياد أغ غالي المكنى "أبي الفضل" أمير تنظيم أنصار الدين سابقاً (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) ويقيم هذا القتيل رفقة والده منذ سنوات في أوباري.
وبينت وجود مبالغ مالية من العملة الليبية في إحدى السيارات المستهدفة ومستندات وبعض الأرواق وتذكرة سفر إلكترونية على الخطوط التركية فيما كان القتلى يرتدون أزياء عسكرية.
فريد موسى