الحدث

يوسفي: أسعار السيارات المركبة محليا تخضع لمنطق التنافسية

جدد التأكيد على أن الحكومة لن تتراجع عن القاعدة 49/51 في الوقت الراهن

    • توقعات بارتفاع إنتاج المركبات في الجزائر إلى 400 ألف مركبة في السنوات القادمة

 

جدد وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي التأكيد على أن الحكومة لا تفكر في الوقت الراهن التخلي عن القاعدة 49/51 المنظمة لسوق الاستثمار في الجزائر، وبخصوص أسعار السيارات المركبة محليا والتي تعرف ارتفاعا كبيرا، أوضح الوزير أن الأسعار تخضع للتنافسية، وقال إن قطاع الصناعة والمناجم سجل خلال الفترة الممتدة ما بين 2002 و2018 استثمارات ناهزت قيمتها 8.000 مليار دينار منها أكثر من 5.200 مليار دينار في قطاع الصناعة.

يوسف يوسفي وفي اجابته على أسئلة الصحافة أمس على هامش حلوله ضيفا على فوروم "الشعب"، حول القاعدة 49/51 المنظمة للاستثمار، أكد أنه لا تراجع عن هذه القاعدة في الوقت الحالي وفي كل المجالات، وبخصوص أسعار السيارات المركبة محليا والتي ما تزال مرتفعة، قال المتحدث أن الأسعار تبقى مرتبطة بمدى تنافسية السوق مضيفا انه ليس هناك خيار آخر لتلبية الطلب الوطني المتزايد على السيارات إلا بتطوير هذه الصناعة محليا.

واستعرض في الصدد ذاته انتاج الصناعات الميكانيكية حيث قال بأنه تم انتاج 180.000 مركبة في 2018 مقابل 110 ألف مركبة في 2017 في حين تم انتاج 4.500 مركبة صناعية في 2018، مشيرا إلى أن حجم المركبات التي سيتم انتاجها محليا سيصل إلى 400 ألف وحدة بغضون السنوات القليلة المقبلة.

أما فرع مواد البناء فقد فاقت صادراته خلال 2018 الـ 54 مليون دولار مقابل 36 مليون دولار في 2017، وبخصوص قطاع النسيج فقد شهد تدشين أكبر مصنع للنسيج في افريقيا ويتعلق الأمر بمصنع " تايال" للنسيج بغليزان الذي سيقوم بتصنيع 30 مليون قطعة البسة سنويا، 60 بالمئة منها موجهة للتصدير مضيفا أن المصنع قد شرع في تصدير أولى الشاحنات إلى عدة دول أوروبية وآسيوية.

وعن شعبة الجلود، ذكر الوزير بإطلاق حملة لجمع جلود الاضاحي في عيد الأضحى الفارط عبر ست ولايات وهي الجزائر، وهران وسطيف وجيجل، باتنة وقسنطينة مما سمح بجمع ازيد من 900.000 جلد و500 طن من الصوف مشيرا إلى أنه سيتم تعميم عملية جمع جلود الأضاحي عبر ولايات الوطن ابتداء من العام الحالي.

فريد موسى

من نفس القسم الحدث