الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكدت حركة الاصلاح الوطني تفاعلها الإيجابي مع مضمون رسالة رئيس الجمهورية لاسيما إدراج مشروع "الندوة الوطنية الجامعة" التي ستضطلع بنقاش مختلف الملفات السياسية، الاقتصادية والاجتماعية وعلاج مختلف الاختلالات المسجلة قصد تعزيز دولة الحق والقانون وتحقيق التنمية الوطنية الشاملة العادلة والمتوازنة.
عبر المكتب الوطني لحركة الإصلاح الوطني في بيان له أمس عن "ارتياحه الكبير لإعلان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، مسجّـــلا بذلك استجابته المسؤولة لنداءات عدة أحزاب سياسية، منها حركة الإصلاح الوطني وشرائح واسعة من الجزائريين والجزائريات، مُبدياً استعداده لتقديم المزيد من التضحيات من أجل استقرار الجزائر واستكمال تنميتها وجمع ورصّ صفوف أبناءها وبناتها، وداعياً لمواجهة كل التحديات ومغالبة مختلف الإكـــراهات والتصدي صفا واحدا لكل المكائد والمؤامرات.
كما أبدت الحركة استعداد جميع إطاراتها ومناضليها للاضطلاع بكل ما يجب عليهم في الميدان، مساهمين إلى جانب جميع الشركاء السياسيين والمجتمعيين في كل مقتضيات العملية الانتخابية، من جمع استمارات اكتتاب التوقيعات، إلى المساهمة في النشاطات والتظاهرات المشتركة وتنظيم نشاطات لقواعد حزبنا عبر ربوع الوطن خلال الحملة وكذا المساهمة في تأطير العملية الانتخابية في مراكز ومكاتب التصويت، كما يقتضيه السّير الحسن للعملية الانتخابية وبما يسهم في تحقيق النجاح في الاستحقاق الانتخابي الكبير الذي نوليه أهمية قصوى، لاعتقادنا بأن نجاح الجزائر في تنظيم الاستحقاق الرئاسي ليوم 18 أفريل 2019 في ظروف سياسية عادية وضمن مسار انتخابي مسؤول ".
وجدد المكتب الوطني للحركة حرصه على ضرورة استثمار فرصة الانتخابات المقبلة لمواصلة النضال من أجل معالجة ظاهرة العزوف والتصدي لخطاب نشر اليأس والإحباط والمرافعة لصالح رؤية الحركة السياسية، التي تتبنّ الذهاب إلى توافق وطني سياسي كبير، تحتضنه وتسنده قاعدة شعبية واسعة.
هني. ع