الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• 97 بالمائة من حجم النقل البحري للبضائع يستحوذ عليها الأجانب
كشف وزير الأشغال العمومية والنقل، عبد الغني زعلان عن استلام أول باخرة شهر مارس أو أفريل القادمين من طرف متعامل خاص في إطار فتح مجال النقل البحري للبضائع لصالح المتعاملين الخواص.
أوضح عبد الغني زعلان في ندوة صحفية عقب تنصيب اللجنة الوطنية لتسهيلات النقل الجوي واللجنة الوطنية لأمن وسلامة الطيران المدني أمس أن " أول باخرة للخواص للنقل البحري للبضائع سيتم استلامها شهر مارس أو أفريل المقبل على اقصى تقدير والتي أطلق عليها اسم امذغاسن"، وأشار الوزير في رده على سؤال حول عدد الطلبات المودعة من طرف المتعاملين الخواص من أجل الاستثمار في مجال النقل الجوي والبحري للبضائع ان 97 بالمائة من حجم النقل البحري للبضائع من وإلى الجزائر يستحوذ عليها الأجانب مما استدعى فتح المجال للمتعاملين الخواص الجزائريين الذين يعتبرون من الاسطول الوطني.
أما بالنسبة لمجال النقل الجوي للبضائع فقد أكد أن عدد الطلبات المودعة من طرف المتعاملين الخواص للاستثمار في هذا المجال بلغ أربعة طلبات مضيفا أن النقل الجوي يبقى "مجالا حساسا ويقتضي الدقة فيما يخص منح التراخيص".
وأضاف أن قرار فتح مجال الطيران لنقل البضائع أمام القطاع الخاص الوطني في 2018 يأتي بالخصوص لتلبية الطلب الكبير المسجل في السنوات الاخيرة للمتعاملين في عدة نشاطات على غرار الفلاحة بهدف نقل بضائعهم وتسويق منتجاتهم سواء داخل الوطن أو التصدير نحو الخارج مشيرا إلى أن الجوية الجزائرية لا يمكنها أن تلبي لوحدها الحاجيات المعبر عنها في هذا المجال.
في سياق آخر، قال زعلان ان المجال الجوي الجزائري يسجل في السنوات الأخيرة " كثافة في التحليق" من طرف شركات الطيران الاجنبية لأنه يعد من المجالات الأمنة مشيرا إلى استلام مركز مراقبة بتمنراست لضمان تغطية المجال الجوي خاصة في الجنوب، كما أضاف بهذا الشأن انه" بقي فقط تجهيز المركز مما سيسمح بتلبية الاحتياجات من تغطية وأمن وتسيير المجال الجوي حتى آفاق 2040".
وأشار إلى أن حركة التحليق في المجال الجوي الجزائري تبلغ 506 ألف تحليق سنويا (268 ألف عبور للأجواء و238 ألف تحليق مع الهبوط على مطارات التراب الوطني).
من جانب آخر، أشار الوزير إلى أن هناك اتفاق طيران مدني بين الجزائر والغابون وكذا مع الكاميرون مضيفا ان هناك دراسة لفتح خطوط جوية نحو وجهات اخرى من بينها نيويورك (الولايات المتحدة الامريكية) قائلا ان هذه الوجهة هي حاليا "بصدد الدراسة مع هيئة الطيران المدني للولايات المتحدة الامريكية".
إكرام. س