الحدث

عيسى: أئمتنا لم يجلسوا مع العائدين من "داعش"

تحدث عن برنامج تعده مصالحه مع وزارة العدل لتصحيح أفكار بعض المساجين

    • زيادة طفيفة في تكاليف الحج لموسم 2019 بسبب رفع تكاليف النقل

    • مؤذن الحرم المكي أول من يرفع الآذان في المسجد الأعظم وبوتفليقة سيدشنه قريبا

    • مجلس وزاري هذا الأسبوع لتحديد الهيئة المسيّرة لجامع الجزائر

 

نفى وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى جلوس الأئمة الجزائريين مع بعض العائدين من تنظيم داعش الإرهابي، ممن يقبعون في السجون الجزائرية، كاشفا عن حوار يحضر له هؤلاء ضمن برنامج تحضره مصالحه مع وزارة العدل لمراجعة بعض الأفكار وتصحيحها لهم، وكشف بالمقابل عن ارتفاع حظيرة الأملاك الوقفية بعد أن أخليت المقابر الفرنسية بقرار فرنسي، كما تحدث عن اقتراب موعد تدشين مجسد الجزائر الأعظم، من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وبخصوص هذا الصرح الديني قال الوزير أن مؤذن الحرم المكي الشيخ علي أحمد ملا، سيكون أول من يرفع الآذان في المسجد الأعظم، وتحدث عن انعقاد مجلس وزاري هذا الأسبوع لتحديد الهيئة المسيّرة له، وبخصوص موسم الحج لهذا العام قال إن زيادة طفيفة ستعرفها تكاليف الحج لموسم 2019 بسبب رفع تكاليف النقل.

كشف محمد عيسى، في منتدى "المجاهد"، بالجزائر العاصمة، أن عن إعداد برنامج خاص مع وزارة العدل يتم بموجبه عقد جلسات مع ضحايا الفكر الداعشي ممن يتواجدون بالسجون الجزائرية، ويهدف المشروع لمناقشتهم وبيان المستند الديني الذي اعتمدوا عليه في أفكارهم المتطرفة.

وبخصوص موضوع مسجد الجزائر الأعظم قال الوزير إن تدشينه من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سيكون قريبا، كاشفا أن مؤذن الحرم المكي الشيخ علي أحمد ملا، سيكون أول من يرفع الآذان فيه، مشيرا أنه سيتم عقد اجتماع لمجلس الوزراء مشترك من أجل تعيين 4 أئمة له.

أما فيما يتعلق بتكلفة الحج لهذا العام قال المسؤول الحكومي ذاته أن تكلفة الحج لموسم 2019 ستعرف "ارتفاعا طفيفا"، و"ستقارب نصاب الزكاة" الذي قدر خلال السنة الماضية بـ 500 .552 دج.

وقال عيسى أن "تكلفة الحج لموسم 2019 لن تعرف التهابا بل مجرد ارتفاع طفيف، إثر قرار السلطات السعودية رفع تكلفة النقل بنسبة تفوق 300 بالمائة"، مؤكدا أن القيمة الجديدة للحج "ستقارب نصاب الزكاة الذي يعتبر من يمتلكه غنيا في نظر الشريعة الإسلامية". 

وكشف الوزير أنه اقترح على الحكومة "رقما"، ستتم مناقشته خلال "اجتماع لمجلس وزاري مشترك سيعقد لتحديد التكلفة قبل مصادقة الدولة عليها"، وفند في ذات الإطار الرقم الذي روجته وسائل إعلامية تحدثت عن "90 مليون سنتيم" كتكلفة للحج هذا الموسم.

وأوضح أن المفاوضات التي خاضها القطاع مع المتعاملين السعوديين كانت "ناجحة" من حيث الحفاظ على نفس قيمة تكاليف إيجار السكنات والوجبات والمتطلبات الأخرى.

واعتبر وزير الشؤون الدينية، أنه رغم الجهود المبذولة والنتائج المحققة، إلا أنه "لم يتم بعد حل كل المشاكل المتعلقة بموسم الحج". 

وبخصوص تأشيرات العمرة، أكد الوزير أن تم تسجيل "تراجع كبير" في عدد التأشيرات المسلمة هذه السنة بسبب الإجراء الذي فرضته السلطات السعودية والمتعلق بالبصمة الوراثية، حيث "قامت السفارة السعودية بالجزائر بفتح 7 مراكز مختصة في البصمات الوراثية وتم تدعيمها بـ 7 مراكز أخرى بطلب من الوزارة"، تم توزيعها على مستوى بعض الولايات الجنوبية.

وأضاف أن "وتيرة تسليم التأشيرات بدأت تتسارع بفعل فتح هذه المراكز"، معلنا عن التحضير لنقل التجهيزات الخاصة بالبصمة الوراثية إلى الحجاج في المناطق المعزولة.

كما كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، عن عقد مجلس وزاري مشترك هذا الأربعاء، لتحديد الهيئة المتعددة القطاعات التي ستتكفل بتسيير جامع الجزائر.

وقال عيسى، إن هذا المجلس الوزاري المشترك سيجتمع برئاسة الوزير الأول أحمد أويحيى، للتداول حول تشكيلة وطبيعة الهيئة التي ستسير جامع الجزائر، مؤكدا أن النقاش حاليا يدور حول أن يكون مؤسسة عمومية ذات طابع إداري أو مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري على اعتبار أنه يحوي محلات تجارية، أو أن تكون مؤسسة ذات طابع خاص، وأضاف الوزير أن تعدد الاقتراحات حسب القطاعات، يعود إلى أن جامع الجزائر هو مؤسسة دينية وثقافية وعلمية ومتحفية وبها فضاءات تسيرها مؤسسات صغيرة تنشط ضمن مؤسسة كبيرة اقترحت الوزارة أن تكون تحت إشراف الرئاسة أو الوزارة الأولى أو وزارة الشؤون الدينية.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث