الحدث

تدعم الاقتصاد الاجتماعي التضامني والنشاطات المدرة للدخل

الدالية قالت إن الجزائر تولي أهمية كبيرة لحماية ذوي الاحتياجات الخاصة وتؤكد:

    • استفادة 14.055 "معاق" من نشاطات الدعم في 2018

 

كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية عن استفادة 14.055 شخص معوق من نشاطات الدعم والمرافقة، خلال سنة 2018، أما عن عدد المشاريع التي تم تمويلها خلال السنوات الخمس الأخيرة، فقد وصلت إلى 244 مشروع لفائدة 232جمعية بغلاف مالي مقداره 756.461.720.00دج، وأضافت الوزيرة، أنه تم إنجاز ما بين 1999 إلى 2018: 2.952 مشروع اجتماعي واقتصادي، بمبلغ قدره 8165 مليون دينار جزائري.

أوضحت غنية الدالية أمس الأحد، خلال اللقاء الوطني للخلايا الجوارية للتضامن الوطني، المنظم بالمدرسة العليا للضمان الاجتماعي، ببن عكنون، تحت عنوان "برامج التنمية الجماعية، أفاق جديدة تجاه الحركة الجمعوية الناشطة لفائدة الأشخاص المعوقين"، عن استفادة الخلايا الجوارية للتضامن للأشخاص المعوقين، سنة 2018 (بعدد حوالي 14.055 شخص معوق)، من نشاطات الدعم والمرافقة النفسية والطبية والوساطة الاجتماعية للحصول على الخدمات المختلفة، بالإضافة إلى مختلف المساعدات كالكراسي المتحركة والأعضاء الاصطناعية ومختلف المساعدات المادية، كما استفاد 218.984 شخص معاق من المنحة الجزافية للتضامن، بالمقابل تم إدماج 1475 شخص معاق في برامج الإدماج الاجتماعي، وأحصت بالمناسبة وجود 269 خلية جوارية ناشطة.

أما فيما يتعلق ببرامج التنمية الاجتماعية، الموجهة للتكفل بالاحتياجات الجماعية للفئات الهشة والمعوزة والتي تقوم الخلايا الجوارية بتحديدها أو تبادر بها الجماعات المحلية والجمعيات، بالتنسيق مع مديريات النشاط الاجتماعي للولايات، حيث تم ما بين 1999 إلى 2018 إنجاز 2.952 مشروع اجتماعي واقتصادي بمبلغ قدره 8165 مليون دينار جزائري، من بينها 140 مشروع ترمي إلى تحسين ظروف المعيشة والإقامة لفائدة الأشخاص المعاقين، نزلاء المراكز المتخصصة للقطاع و75مشروعا لفائدة الجمعيات ذات الطابع الاجتماعي وطنية وولائية.

وأعلنت الدالية، أن عدد المشاريع التي تم تمويلها خلال السنوات الخمس الأخيرة وصلت إلى 244 مشروع لفائدة 232جمعية بغلاف مالي 756.461.720.00دج، فضلا عن مناصب العمل المؤقتة التي خلقت، مما أثمر شبكة مؤسساتية جمعوية تتكفل بما يقارب 9000 شخص من مختلف الفئات ومطابقة 39 مركزا. 

كما أضافت الوزيرة، أن الجزائر تولي أهمية كبيرة لحماية وترقية ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث كانت السباقة إلى المصادقة على اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث قدمت نهاية شهر أوت 2018 التقرير الأولي حول حقوق هذه الفئة أمام لجنة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بهيئة الأمم المتحدة، ودعت الأخيرة إلى بذل المزيد من الجهود في مجال الإدماج المهني والاجتماعي.

من جهته أوضح المدير العام لحماية الأشخاص المعاقين وترقيتهم، عبسي مراد عبد الرزاق، أثناء تدخله، أن الخلايا المحلية تعد بمثابة ذراع محلي لعملها على إيجاد بؤر الخطر، حيث تم التكفل بأكثر من 70 ألف طفل معاق وطنيا، وعن عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم الخلايا الاجتماعية، فهو يقترب من 4ملايين.

محمد الأمين. ب

من نفس القسم الحدث