الحدث

انتخاب الجزائر عضوا في مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي

أويحيى يمثل الرئيس بوتفليقة في أشغال قمته المنعقدة بأديس أبابا

يتواجد الوزير الأول، أحمد أويحي، منذ الخميس الماضي بعاصمة إثيوبيا، أديس أبابا، لتمثيل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في أشغال القمة الـ 32 للاتحاد الإفريقي والتي تتواصل إلى غاية الـ 11 فيفري الحالي، والتي عرفت إنتخاب الجزائر عضوا في مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي.

أفادت الوزارة الأولى، أمس، في بيان لها أن "أحمد أويحيى الذي غادر الجزائر باتجاه أديس أبابا سيمثل رئيس الدولة أيضا في قمة الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، وكذا في قمة النيباد المقرر عقدهما اليوم السبت 9 فيفري الجاري، وسيرافق الوزير الأول في هذا التنقل وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل الذي أشار في منشور له بموقعه الرسمي عبر "تويتر" أن "انتحاب الجزائر مرة أخرى عضوا في مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي جاء تكريسا لمصداقية الجزائر ودور دبلوماسيتها، تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في الحفاظ على السلم والأمن في القارة الإفريقية"، وكان ذلك بالإجماع من قبل مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الافريقي لعهدة جديدة مدتها 3 سنوات، لتمثل اقليم شمال افريقيا، على هامش اشغال الدورة العادية الـ 34 للمجلس التنفيذي المنعقد بمقر الاتحاد الافريقي باديس ابابا.

وذكر مساهل أن "الجزائر ستقدم خلال القمة الـ 32  لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المرتقبة يومي 10 و 11 فيفري في أديس  بابا تقريرا لرئيس الجمهورية بوتفليقة حول مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في إفريقيا والذي سيتضمن بلا شك  توصيات ستصاغ في شكل قرار خلال القمة"، معتبرا أن "هذا التقرير يعتبر أحد أهم الملفات المسجلة بجدول  أعمال القمة الـ 32 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي إضافة إلى  مسائل أخرى ذات أهمية على غرار تجديد جزئي في تشكيلة مجلس الأمن والسلم للاتحاد  الإفريقي"، مبرزا أن "الجزائر مرشحة للعودة إلى هذا المجلس لعهدة تدوم 3 سنوات  2019-2022".

وسيناقش وزراء خارجية الدول الأفريقية الملفات السياسية الهامة ذات الصلة بالسلم والأمن في القارة الأفريقية وفى مقدمتها الوضع في ليبيا والصومال والكونغو الديمقراطية والتي ستحتل جانبا هاما من النقاشات بين وزراء الخارجية الأفارقة المشاركين في الاجتماعات التي تستمر لمدة يومين.

هني. ع

من نفس القسم الحدث