الحدث

غويني يواصل حملة دعمه لبوتفليقة رغم تهميشه من قادة التحالف الرئاسي

تحاشى الهجوم على بن غبريت في قضية منع الصلاة

أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني أن "الحفاظ على البيت الكبير والاستقرار في البلاد هو من أولوية أولويات" تشكيلته السياسية، وأردف قائلا: "نعتقد في حزبنا أن رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة قادر على ذلك ومؤتمن عليه وباستطاعته أيضا أن يستكمل المزيد من الاستحقاقات السياسية الكبرى في البلاد ليس كرئيس فحسب بل كقائد وحكيم  جنب الجزائر ويلات المأساة الوطنية وبإمكانه بتضافر جهود الجميع من أن نجنب الجزائر أي سيناريوا سيء لا قدر الله وأن نحقق ايضا  إقلاعا اقتصاديا حقيقيا وتنمية اجتماعية متوازنة وعادلة".

قال فيلالي غويني لدى إشرافه بالمركز الثقافي الإسلامي بمدينة الجلفة أمس على لقاء بمناضلي حزبه "إن حركة الإصلاح الوطني أولوياتها مضبوطة ومرتبة بشكل صحيح، حتى وإن كان البعض قد اختلطت عليهم الأوليات، لذلك نقول لهم نحن أولوية أولوياتنا الحفاظ على البيت الكبير وعلى الاستقرار في البلاد (...) استقرار مؤسسات الدولة والمجتمع وأولوياتنا هي كيف أن نتجاوز هذه العواصف بيسر وعافية". 

وردف "نعتقد في حزبنا أن رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة قادر على ذلك ومؤتمن عليه وباستطاعته ايضا أن يستكمل المزيد من الاستحقاقات السياسية الكبرى في البلاد ليس كرئيس فحسب بل كقائد وحكيم جنب الجزائر ويلات المأساة الوطنية وبإمكانه بتضافر جهود الجميع من أن نجنب الجزائر أي سيناريو سيء لا قدر الله وأن نحقق ايضا إقلاعا اقتصاديا حقيقيا وتنمية اجتماعية متوازنة وعادلة".

وبين غويني أنه " باستطاعة كل مواطن ومواطنة أن يجد حيزا وقدرا في مقدرات بلادهم فالعدالة الاجتماعية هي ضامن للاستقرار الاجتماعي وهي الدليل الملموس على توافر التنمية الشاملة والعادلة والمتوازنة لكل الجزائريين والجزائريات". 

وأكد رئيس حركة الإصلاح الوطني في كلمته التي ألقاها أمام جمع من مناضلي الحزب وإطاراته بأن "الحركة تريد أن تكون المرحلة التي تأتي بعد الانتخابات الرئاسية مرحلة للنقاش والحوار بين مختلف الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والمجتمعيين من أجل إيجاد حلول ومقترحات ناجعة لمختلف الصعوبات التي يعيشها المواطن والمواطنة ونرفع بها الرهان امام مختلف التحديات التي   تواجهنا ونرد بها أي كيد أو مؤامرة أو دسائس تحاك ضد الجزائر".

وعرج غويني على المستجدات الأخيرة خصوصا مسألة إقامة الصلاة في المدارس وما صاحبها من ردود أفعال، مؤكدا على ضرورة ترك المدرسة بعيدة عن "مختلف الصراعات والتجاذبات السياسية والحزبية والإيديولوجية"، مضيفا أن "حركة الإصلاح الوطني مازالت تقول وتقترح بخصوص منظومة التربية إنشاء مجلس أعلى للتربية والتعليم يعنى بالمنظومة من ألفها إلى يائها ويعهد بتسييره إلى الكفاءات والخبرات الجزائرية التي هي كثيرة ومتعددة وخاصة من أهل القطاع".

وأشار غويني إلى "أن إشغال هذا اللقاء الحزبي خصت للإشراف على تنصيب مجلس التنسيق الجهوي للحركة لولايات الوسط بعد أن تم تنصيب في وقت سابق جهتي شرق وغرب البلاد، وذلك استعدادا ومواصلة لتحضير قواعد الحركة ومؤسساتها للانتخابات الرئاسية المقبلة التي كانت فيها واضحة في قراراتها منذ البداية بعيدا علن كل تردد أو ضبابية أو إرباك وهو ما نكرسه ونجسده في الميدان حيث التشاركية مع كل الجزائريين والجزائريات".

فريد موسى

من نفس القسم الحدث