الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• وزير تونسي: البلدان مطالبان برفع تحدي كسب معركة تنمية المناطق الحدودية
• ربط 1899 منزل بمدينة ساقية سيدي يوسف التونسية بشبكة الغاز الطبيعي الجزائري
جدّد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، تأكيده على حرص الجزائر الدائم على مواصلة توطيد العلاقات مع تونس وتعزيز التعاون خدمة لمصالحهما المشتركة، وذلك في برقية بعث بها لنظيره التونسي الباجي القايد السبسي، بمناسبة ذكرى أحداث ساقية سيدي يوسف.
قال عبد العزيز بوتفليقة لنظيره الباجي القايد السبسي، أمس:" ولا يفوتني في هذه المناسبة أن أجدد لفخامتكم حرصنا الدائم وعزمنا الراسخ على مواصلة العمل معكم من أجل تمتين وتوطيد الروابط التاريخية والحضارية التي تجمع شعبينا الشقيقين والارتقاء بالتعاون بين بلدينا إلى أسمى المراتب خدمة لمصالحهما المشتركة".
وأضاف بوتفليقة، في برقيته قائلا: "يطيب لي، بمناسبة إحياء الذكرى الواحدة والستين لأحداث ساقية سيدي يوسف الخالدة، أن أعرب لفخامتكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات، راجيا من المولى العلي القدير أن يديم عليكم الصحة والعافية، ويهب الشعب التونسي الشقيق ما يتوق من تطور وازدهار تحت قيادتكم الحكيمة".
وأضاف: "وإننا إذ نقف في ذكرى هذه الملحمة البطولية وقفة إكبار وإجلال ترحما على أرواح شهداء بلدينا الأبرار الذين امتزجت دماؤهم الطاهرة على أديم الأرض، نستحضر تضحياتهم التي سجلوا بها أعظم صور التضامن والتلاحم والتآزر بين شعبينا الشقيقين في كفاحهما المشترك من أجل التحرر من نير الاستعمار واستعادة السيادة والاستقلال".
وتابع الرئيس بالقول إن "هذه المناسبة الخالدة العزيزة على قلوبنا جميعا، بما تحمله من أنبل المعاني والقيم، ستظل فرصة لتثمين أواصر الأخوة والتعاون بين بلدينا ومصدر إلهام للأجيال القادمة للمضي قدما نحو مستقبل واعد يستجيب لتطلعات شعبينا الشقيقين في الرقي والازدهار، ووفاء منا لنهج شهدائنا الأبرار وإدراكا لما تقتضيه هذه المرحلة من مزيد التعاون والتكامل".
• على الجزائر وتونس رفع تحدي كسب معركة تنمية المناطق الحدودية التونسية-الجزائرية
في حين أكد وزير الداخلية التونسي، هشام الفراتي، أمس بساقية سيدي يوسف (تونس) بأن "التحدي الذي يتعين على الجزائر وتونس رفعه هو رفع كسب معركة تنمية المناطق الحدودية التونسية-الجزائرية"، وأوضح خلال الكلمة التي ألقاها في إطار الاحتفال بالذكرى الـ 61 لأحداث ساقية سيدي يوسف الدامية بأن "المعركة التي تفرض نفسها حاليا سواء بالنسبة لتونس والجزائر تتعلق برفع تحدي تنمية المناطق الحدودية الجزائرية-التونسية."
وبعد أن أشار إلى أن العلاقات التي تجمع البلدين "ليس مجرد علاقات دبلوماسية بسيطة ولكنها ترتقي إلى الصداقة الحقيقية" أضاف الوزير التونسي بأن إحياء ذكرى أحداث ساقية سيدي يوسف تلك المدينة التي تم قصفها من طرف الجيش الفرنسي ذات الـ 8 فيفري 1958 يشهد على "إرادة قادة البلدين على ترقية العلاقات التي تربط البلدين والحفاظ عليها".
ونوه في هذا السياق بموقف الجزائر تجاه تونس "في كل الظروف موضحا" بأن سنة 2018 تميزت بتبادل الزيارات بين المسؤولين الجزائريين والتونسيين "حول سبل تنمية العلاقات الثنائية على الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية."
وتم بالمناسبة وضع حيز الخدمة للتوزيع العمومي للغاز للمدينة التاريخية ساقية سيدي يوسف (تونس) انطلاقا من الشبكات الجزائرية تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
• ربط 1899 منزل بمدينة ساقية سيدي يوسف التونسية بشبكة الغاز الطبيعي الجزائري
إل ذلك أشرف من منطقة لحدادة (سوق أهراس) كل من وزراء الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والمجاهدين والطاقة على التوالي نور الدين بدوي والطيب زيتوني ومصطفي قيطوني بمعية الوزراء التونسيون للداخلية هشام الفراتي والصناعة سليم فرياني والبيئة والشؤون المحلية مختار حمامي على ربط 1899 منزل بمدينة ساقية سيدي يوسف (تونس) التاريخية انطلاقا من الشبكات الجزائرية.
وجرت مراسم عملية الربط بشبكة الغاز الطبيعي المندرجة في إطار إحياء الذكرى الـ 61 لأحداث ساقية سيدي يوسف الدامية والتي شارك فيها أيضا الرئيسان المديران العامان لسوناطراك عبد المؤمن ولد قدور وسونلغاز محمد عرقاب عند الحدود الجزائرية التونسية.
وتطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تكتسي عملية تموين مدينة ساقية سيدي يوسف التاريخية بالغاز الطبيعي انطلاقا من الشبكات الجزائرية أهمية رمزية.
كنزة. ع