الحدث

الجيش يجدد تعهداته بالحياد في رئاسيات 18 أفريل المقبل

لسان حال المؤسسة العسكرية ذكرت بأنه لن يحيد أبدا عن مهامه الدستورية

    • الفريق قايد صالح يهنئ المغاوير بعد حجزهم "الكوكايين" في سكيكدة

 

أكدت المؤسسة العسكرية جاهزيتها التامة لإنجاح الانتخابات الرئاسية المقررة شهر أفريل المقبل عبر تمكين الناخبين من القيام بواجباتهم تجاه وطنهم في ظروف عادية وفي أجواء آمنة، وذكرت على لسان حالها بأن الجيش سوف لن يحيد أبدا عن مهامه الدستورية.

جددت المؤسسة العسكرية في افتتاحية مجلة الجيش، لعدد شهر فيفري الجاري، تعهداتها بالتزام الحياد في الانتخابات الرئاسية، مضيفا أن "الاستحقاق الانتخابي ليوم 18 أفريل القادم سيكون مناسبة أخرى سيؤكد الجيش الوطني الشعبي من خلالها كفاءته العالية في تأمين مثل هذه المواعيد الوطنية، وجاهزيته التامة لإنجاح هذا العرس الديمقراطي عبر تمكين الناخبين من القيام بواجباتهم تجاه وطنهم في ظروف عادية وفي أجواء آمنة".

وعادت للتذكير بالمهام الدستورية للمؤسسة العسكرية التي تتمثل في المحافظة على الاستقلال الوطني والدفاع عن السيادة الوطني، مشيرة إلى أن "هذا المسعى ينبع من صميم حرص الجيش الوطني الشعبي الشديد على الوفاء بالمسؤولية التي تقع على عاتقه تجاه الوطن والشعب".

وأضافت أن "من بين مهامه الجيش الأساسية إخلاصه العمل في سبيل أن تنعم بلادنا بالأمن، وتواصل مسيرتها على درب البناء، ومن ثم فهو يجعل المصلحة العليا للوطن فوق أي اعتبار آخر، ويضع الجزائر في صميم اهتماماته وجهوده المضنية التي يبذلها على أكثر من صعيد".

من جهة أخرى، هنأ نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، عناصر فرقة مغاوير البحرية التي تمكنت شهر جانفي المنصرم، من حجز 3 قناطير و712 من الكوكايين، بمحاذاة المنطقة الصناعية لسكيكدة.

وجاء في رسالة تهنئة وجّهها الفريق أحمد قايد صالح إلى المفرزة التابعة لسرية مغاوير البحرية بسكيكدة "هذه العملية المثمرة المنفذة من طرف مغاوير البحرية التابعين لفوج الأعمال الخاصة البحرية، المستحدث مؤخرًا تستحق الثناء"، داعيا إلى "المزيد من المثابرة، بما يكفل الحفاظ على أعلى درجة الأداء العملياتي التي تتطلبها مهامكم النبيلة".

وقال رئيس أركان الجيش: "إن حجز 3 قناطين من الكوكايين دليل على رفعة قدرات مغاوير البحرية في أداء المهام الخاصة الموكلة لهم بالنجاعة المطلوبة والتي تتمثل أساسًا في تأمين المواقع الحساسة على طول الشريط الساحلي وتعزيز فرق التدخل الساحلي لحراس السواحل في مجال المراقبة وكذا عدة أعمال خاصة أخرى تنفذ في البحر من قبل وحدات النخبة"، مشيرا إلى أن "إحداث هذا السلك النخبوي على مستوى قيادة القوات البحرية يحظى بتكوين نوعي وملائم ويتوفر على وسائل خاصة".

 كما أنه يندرج – حسب الفريق – في سياق مقاربة القيادة العليا الوجيهة والمتبصرة، وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني الهادفة إلى إحصاص الجيش الوطني الشعبي بقوات خاصة عالية التأهيل، مكلفة بتنفيذ مختلف المهام الشديدة الحساسية في البر والبحر بما يتوافق مع مقام وقوة جيشنا.

وأضاف الفريق أحمد قايد صالح قائلًا: "فضلًا على الفائدة العملياتية من خلال التجربة المكتسبة، التي تؤكد نجاعة إحداث مثل هذه الوحدات، تكمن أهمية هذا الإنجاز المحقق في البعد الوطني، الذي يكتسبه حجز كمية معتبرة من المخدرات الصلبة، باعتبار أن ذلك يبقي بلادنا من أعراضها الوخيمة، وهي مهمة نبيلة بقدر ما تشرفكم، فإنه يتعين عليكم أدائها في جميع الأوقات والظروف".

وكانت وزارة الدفاع الوطني، أكدت في بيان لها يوم 26 جانفي المنصرم، عثور مفرزة مغاوير البحرية بالواجهة البحرية الشرقية، بسكيكدة، على كمية ضخمة من الكوكايين تقدر بـ ثلاث (03) قناطير و712 غرام، معبأة داخل (11) حقيبة ظهر.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث