الحدث

بن يونس يعلن مساندة العهدة الخامسة

أكد تنظيم الحملة الانتخابية لصالح بوتفليقة

    • غول: بوتفليقة مرشح إجماع وليس مرشح تحالف

 

أعلن الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، رسميا عن مساندة الرئيس بوتفليقة للاستمرارية لعهدة خامسة لإكمال إصلاحاته، مؤكدا التزام الحركة بالقيام بحملة انتخابية لصالحه.

قالت "الأمبيا" في بيان صدر عنها عقب اجتماع للمجلس الوطني للحزب أمس "يُعلن المجلس الوطني للحركة الشعبية الجزائرية قرار مساندة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة"، وتؤكد الحركة التزامها مع احزاب التحالف الرئاسي للعمل سويا من أجل انجاح المرشح عبد العزيز بوتفليقة من خلال مؤسساتها وهياكلها القاعدية عبر كامل التراب الوطني وكذا الجالية الجزائرية بالخارج.

وأوضحت أن القرار جاء بعد نقاش للوضعية السياسية العامة للبلاد قبيل الانتخابات الرئاسية، وبعد ان اتضح جليا ان موقف الحزب و منذ البداية مرتبط بالمبادئ و القيم التي أنشا لأجلها و التي توجه مساره، حيث أكد أن الالتزام المبدئي و الوحيد للحركة الشعبية الجزائرية مع الجزائر ورئيس الجمهورية، وهي مساندة غير مشروطة مبنية على قناعة سياسية و رؤية مشتركة حول مستقبل بلدنا لمواجهة التحديات و التهديدات سوآءا كانت داخلية او خارجية لاسيما و ان جروح العشرية السوداء لم تلتئم بعد، وأضاف البيان" كيف لا ، و رئيس الجمهورية هو رجل المصالحة الوطنية التي تبناها الشعب الجزائري بأغلبية ساحقة من أجل لم شمل الجزائريين واطفاء نار الفتنة بعد الانتصار العسكري على الإرهاب بفضل قوات الجيش الوطني الشعبي و مختلف أسلاك . الأمن، الحرس البلدي ،أفراد التعبئة و المقاومون، إضافة إلى سهر رئيس الجمهورية على استرجاع هيبة الجزائر دوليا و تلميع صورتها دبلوماسيا في المحافل الدولية و كذا تعزيز مكانتها كقوة اقليمية يحسب لها".

كما ثمّن المكتب ما أسماه "الجرأة السياسية لرئيس الجمهورية"، الذي فصل نهائيا في قضية الهوية الوطنية عن طريق دسترة اللغة الأمازيغية كلغة وطنية ورسمية إلى جانب اللغة العربية و الدين الاسلامي باعتبارهم من قيم الامة، غير قابلة لأي مزايدة سياسوية.

وكذا تعزيز مكانة ودور المرأة الجزائرية في النسيج الاجتماعي والسياسي وترقية الحريات الفردية والجماعية، مؤكدا أنّ الحركة  تلتزم بأن تقوم بالحملة الانتخابية بكل وفاء و نزاهة والتزامها مع أحزاب التحالف الرئاسي للعمل سويا من أجل انجاح المرشح عبد العزيز بوتفليقة.

 

    • غول: بوتفليقة مرشح إجماع وليس مرشح تحالف

 

في حين كشف رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، عمار غول، أن الرئيس بوتفليقة سيكون مرشح الإجماع في رئاسيات 18 أفريل المقبل، وليس مرشح أحزاب التحالف الرئاسي فقط، مؤكدا أن انعقاد ندوة الإجماع الوطني لتشكيلته السياسية ستكون عقب الاستحقاقات القادمة، في خطوة لجمع شمل الجزائريين بكل أطيافهم.

قال عمار غول إن حزبه نصب اللجنة الوطنية المكلفة بتسيير الحملة الانتخابية نهاية الأسبوع الجاري، بعدما فصل في ملف دعم وترشيح الرئيس بوتفليقة، مبرزا أن الاجتماع القادم لقادة أحزاب التحالف الرئاسي سيدرس بالتدقيق والتفصيل ملف الرئاسيات القادمة، مشددًا التأكيد على أن المحطة محورية ومن دون شك هي دعم مسار ترشح بوتفليقة والاتفاق على الإجراءات والخطوط العريضة لتسيير الحملة الانتخابية والتحضير الجيد لها، أما عن صحة الرئيس بوتفليقة وعدم قدرته على تنشيط حملة انتخابية، علق غول قائلا "في حزب تاج والتحالف الرئاسي، لم نخف شيئًا وقلنا إن وضعه الصحي اختلف ولم يعد كالسابق، لكنه يظل شخصية جامعة لكل الجزائريين "

بالمقابل أقر غول، بأن الحملة الانتخابية لصالح الرئيس بوتفليقة تأتي هذه المرة في ظروف خاصة تطبعها المستجدات التي تشهدها الساحة السياسية والتحديات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى المطالب والانشغالات الجديدة، مؤكدا أن "كل هذه القضايا علينا تدارسها وتحمل مسؤولياتها والتكيف مع المستجدات" مضيفا أن الحملة الانتخابية للرئيس ستركز على المقترحات الجديدة وأطروحات بديلة.

من جهة أخرى نفى غول التخلي عن فكرة عقد ندوة إجماع وطني دعا إليها حزب تجمع أمل الجزائر، جازمًا بتنظيمها مباشرة عقب رئاسيات أفريل 2019، ومشددًا على أنها ستأخذ طابع الجلسات الوطنية بمشاركة جميع فعاليات المجتمع من دون إقصاء، وقد تدوم 6 أشهر أو أكثر من ذلك مشيرا إلى أن حزبه يتحدث عن إجماع وطني وليس توافقًا وطنيًا يتم التفاوض فيه على أشياء معينة، أو قطيعة من النظام كما يريد البعض، لأنه بكل بساطة لا يمكن التنكر للإنجازات والمكاسب المحققة طيلة السنوات الماضية.

وردّ المتحدث على المشككين في خلفيات ندوة الإجماع الوطني، مشيرًا أن حزبه لم يدع إلى توزيع كعكعة أو تقاسمها ولا حتى التفاوض على مكاسب وامتيازات بل من أجل تقاسم الصعوبات وتحمل المسؤوليات وحل مشاكل البلاد المتراكمة، كما علق غول على تصريحات المرشح للرئاسيات علي غديري التي قال فيها إنه يهدف إلى إحداث قطيعة مع النظام الحالي ورجالاته ويرافع لضرورة بناء جمهورية ثانية، بالتأكيد على أن غديري حر في أقواله وحلمه، مبرزا أن حديث لغديري ابن للمؤسسة العسكرية والنظام بهذه النبرة دليل على أن مساحات الحريات والديمقراطية فسيحة في الجزائر، كما أنه أعلن عن ترشحه للرئاسيات بكل أريحية من دون أن يعترضه أحد

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث